|
| وَكَانَ أَجَلَّ أَخْوَانِي وَصَحْبِي |
|
وَجَزَعْتُ حِينَ فُجِعْتُ فِيهِ | |
|
| أَنْ تَقَدَّمَ وَهْوَ تِرْبِي |
|
فَاَقَمْتُ مُحْتَسَباً بِذِكْرَاهُ | |
|
| وَمَا الذِّكْرَى بِحَسْبِي |
|
الْيَومَ عَادَ بِنَا الزَّمَانُ | |
|
| إِلَى مُلاَزَمَةٍ وَقُرْبِ |
|
فِي صُورَتَيْنِ تُجَدِّدَانِ | |
|
| حَيَاتَنَا جَنْبَاً لِجَنْبِ |
|
يَا مَنْ يُقَلِّبُ فِيهِمَا | |
|
| نَظَرَاتِهِ لاَ تَحْفِلَنْ بِي |
|
هَذَا أَمِيرُ الشِّعْرِ وَالشُّعَرَاءِ | |
|
|
هَذَا الَّذِي نَظَمَ الرِّوَائِعَ لِلْنُّ | |
|
|
|
| مَسْطُورَةٌ فِي كُلِّ لُبِّ |
|
وَهْوَ الَّذِي بِبَيَانِهِ | |
|
| يَهْدِي وَبِالإِيقَاعِ يَصْبِي |
|
لَمْ يَدْعُ دَاعٍ لَمْ يَجِبْهُ | |
|
| ذَلِكَ الْوَحْيُ المُلَبِّي |
|
فَهُوَ المُنَادِمُ وَالمُفَاكِهِ | |
|
| وَالمُعَلِّمُ وَالمُرَبِّي |
|
تِمْثَالُهُ مِنْ مَعْدَنٍ | |
|
| وَمِثَالُهُ فِي كُلِّ قَلْبِ |
|
|
| هِيَ دَارُ تَمْثِيلٍ وَلِعْبِ |
|
|
| مِنَ اللَّهْوِ الْبَرِيءِ المُسْتَحَبِّ |
|
نَزَلَتْ عَبَاقِرَةُ النُّهَى | |
|
| مِنْهَا عَلَى سِعَةٍ وَرَحْبِ |
|
وَلَقَوْا الإِثَابَةَ مِنْ وَفَاءِ حُ | |
|
|
فَارُوقُ يَا زَيْنَ المُلُوكِ | |
|
| الصِّيدِ فِي شَرْقٍ وَغَرْبِ |
|
وَأَجَلَّ رَاعٍ لِلْعُلُومِ | |
|
| وَلِلْفُنُونِ رَعَاكَ رَبِّي |
|
وَأطَالَ عُمْرَكَ بَيْنَ إِجْلاَلٍ | |
|
|