إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
قُوّاتُنا المُسلَّحةْ |
شَفّافَةٌ.. مُنفتحةْ. |
لا لونَ، لا طَعْمَ لها |
كالماءِ.. لولا أنّها |
تَفوحُ مِنها الرّائحةْ! |
إن واجَهَتْ قُنبلَةً |
رَمَتْ عليها قُبلةً! |
وإن أتَتْها صَفعةٌ |
مَدَّتْ يَدَ المُصافَحةْ! |
وَهْيَ علي طول المَدي |
مَثارُ حَيْرةِ العِدي: |
إن جَنحوا لِلحَربِ |
ألقَتْ ثَوبَها لِلَذَّةِ المصالَحةْ. |
أو جَنحوا لَلسَّلْمِ |
عَرَّتْ عُرْيَها، وانتصَبَتْ مُنبطحةْ! |
إن جَنحوا... |
أو جَنحوا... |
فَهْيَ بفِعْلِ طَبْعِها |
في كُلِّ حالٍ جانحةْ! |
مِن بَعْدِ كُلِّ مذبحةْ |
لَمْ نَرَ مِن قُوّاتِنا |
رُدودَ أفعالٍ |
سِوي النَّوحِ علي أمواتِنا |
وثأرِها لموتِهمْ.. بالدَّعَواتِ الصّالحِةْ! |
لِمنْ، إذَنْ، حَوْلَ وِهادِ جُوعِنا |
قامَتْ جبالُ الأسلحةْ؟! |
أَلَمْ يكن أجدي لنا |
لو ادّخرنا مالَنا |
ثُمَّ اتّخذنا قُوَّةً رخيصةً وكاسِحَةْ |
مِن مُقريءٍ ونائِحةْ؟! |