إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
حين رآني |
مهموماً، مُنكسِر الهمَّهْ |
قال حذائي: |
هل مازلتَ تؤمّلُ حقّاً |
أن توقِظَ ميتاً بالنأْمهْ؟! |
أو أن تُشعِلَ ماءَ البَحرِ |
بضوءِ النَّجْمهْ؟! |
لا جَدوى ... |
خُذْ منّي الحِكْمَهْ: |
فأنا، مُنذُ وجِدتُ، حِذاءٌ |
ثُمّ دعاني البعضُ مَداساً |
ثُمّ تقطّعْتُ بلا رحمّهْ ... |
فإذا باسمي: |
جُوتيٌّ، سُبّاطٌ، جزمهْ |
نَعْلٌ، قُندَرةٌ، مرْكوبٌ |
خفٌّ، يمَنيٌّ، شَحّاطٌ |
بوتينٌ، بابوجٌ، صُرْمَهْ . |
وإلى آخرِ هذي الزّحمَهْ! |
أيُّ حِوارٍ؟ |
أيُّ خُوارٍ؟ |
أيُّ حضيضٍ؟ |
أيّةُ قِمّهْ؟ |
إنْ كنتُ أنا التّافِهُ وحْدي |
أدخلتُ الأُمّةَ في أزْمَهْ |
وعليَّ تفرّقتِ الكِلْمَهْ |
فعلى أيّ قضايا كُبرى |
يُمكِنُ أن تتّفقَ الأَمّهْ؟! |