إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
حين َ تمُرِّين َ أمامي مثلما السَّحابهْ |
أغرق ُ في ذاكرتي .. |
أبحث ُ عن معنىً جديد ٍ |
لم يَمُرْ في كتُب ِِ العشق ِ |
وفي حدائق ِ الكتابَه ْ |
وأنت ِ؟ |
تجهلينَ أنَّ عاشقا ً خلفك ِ |
يستحمُّ في بحيرة ِ الكآبَه ْ |
وحين تجلسين َ يا آسِرَتي أمامي |
تُرَتِّبين َ شَعْرَك ِ المضفورْ |
أشعرُ أنَّ جَنَّتي تبدأُ من ثغرِك ِ |
حيث العَسلُ الصُّوفيُّ .. |
والقُرُنْفُلُ الندِيُّ .. |
وارتعاشة ُ العصفورْ |
وأنت ِ؟ |
تجهلين أنّ داخلي مبخرة ً |
دمي لها بخورْ |
وحين تبسمين َيا جداولَ الدفءِ |
وحقلَ النورْ |
أشعرُ أنَّ الليلَ قد أسْرَجَ ليْ نجومَهُ |
ولم تعُدْ تخافُ من ظلمتِه ِ نافذتي .. |
ومن خطايَ يهربُ الدَّيجورْ |
وأنت ِ؟ |
تجهلين َ أنَّ مركبي |
يدورُ في متاهة ٍ .. |
كأنه ُ الناعورْ |