إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
نافذة للحب والمطر |
أحبك |
مهما كنت احبك |
لا ينفك الدرب |
مليئا بالاشواك |
لأنى كنت قديما |
حين أحس بطعم الحزن |
النائم بينى |
والمتدفق من دنياك |
أهب حياتى |
للانسان الصاحى عندى |
والمتدافع كى يلقاك |
ردّى خطوى |
حين اجيئك لا فى كفّى |
وجع الناس |
ولا فى صدرى |
غير شذاك |
وحدى ادرك أن النهر القادم منى |
جاءك حرا حين أتاك |
وهل أنبأك الشعر بأنى |
ذاك القائم رغم الجرح |
يلملم فرحاً |
زهو هواك ..؟ |
!!! |
ما كان زمانى شاطىء وجد |
او احساسا جاء غريبا |
او تمثالا للمجهول |
ما كان البحر سوى ايمانى |
يهدر طرباً حين يقول |
ما كنت حزينا حين ولدت |
ولن اتقوقع يوم اموت |
ولن اتراجع عند البعث |
ولن اتساقط كالمقتول |
كونىِ منّى |
آتى نحوك |
خطوا ينضح بالإشراق |
ليس غريبا |
ان يحملنى الحرف اليك |
يشد الحبر على الاوراق |
ليرسم وجهك فوق الجنة |
بعض رحيق من اشواق |
ما كذبت |
اذا اشهرت هواى عليك |
وما نافقت |
اذا احسست |
بأن النبض رهين يديك |
وما اخفقت |
اذا تابعت الشوق يسير |
زمان الفرقة فى الاعماق |
قولى قولك |
مهما تبدى |
انى آتٍ |
احمل حبك فى الاحداق |
!!! |
سأحبك |
رغم البعد الساحق عنى |
رغم حريقى |
رغم الآه |
سأحبك |
صوتا للاعصار |
ولونا آخر للامطار |
وحزنا أسمىَ لن انساه |
جئتك وحدى |
أحمل بعضى |
أبدأ منك خطاى الاولى |
صوب الحق |
ونحو الله |
كان الفرح خيالا عندى |
والاحساس محالا اكبر |
والميلاد بدربك تاه |
!!! |
فتشت عليك كنوز الارض |
وكل الاوجه والاغوار |
وحتى الزمن النائى عنّى |
والإطلالة و التيار |
جئتك وقتا |
أدرك فيه |
بأن اللقيا حين تكون |
يذوب الليل |
يصير نهار |
فهل القاك رفيقة دربى |
أم ستكون النار النار |
لأبقى وحدى عند الساحل |
لا أوراق ولا أشجار |
أنحت اسمك فوق الموج |
وأنثر وردك فوق الرمل |
وأبعث وجهك للاقمار |
للآفاق |
لكل الدنيا |
للنجمات و للأزهار |
بينى انت |
وحب الناس |
خطى المستقبل |
والاصرار |
فكونى منى |
كونى حبى |
كونى الوطن |
وكونى الدار |
لئن تركونى |
عمدا اغرق |
او جعلونى |
شبحا يحرق |
او يتدثر بالاخطار |
سأبقى وحدى |
عند الساحة |
حتى الموت |
احطم باسمك |
ما قد ظل من الاسوار |
ليبقى موتى راية حق |
شاهد فخر للأقدار |
ويبقى الحب |
اليك نبيلا |
صرحا أقوى |
لا ينهار |