إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
امبارح فرت منى أخر دمعه |
كنت حاشدها عشان معركة الحزن |
بقيت عريان في ميدان |
وكل خطايا الدنيا بترجم فيا |
وصوت بينادى عليا |
ما عليك سوى انك تخلع نعليك |
وتولى وجهك شطر كتاب الدنيا |
وتقرا |
قلت أزى؟ |
لامتعلم ولا أمي |
وبكتب شعرك العامي |
وحبر كتابتي من دمى |
ومش همي |
يكون تفعيلة وحداثى |
مدام واصل باحساسى |
قلوب ناسي |
كتير غنيت مع الصهبة |
وفى الضمه |
أغاني الفرح واللمه |
ويوم الدرس والنورج |
وختن الواد وجميزة |
ورش الملحفى في الغربال |
ودقه زار |
ومدح نبينا |
يا هلالي |
وذات الهمة والظاهر |
وكان زهران بيتمرجح في مشنقته |
وأنا طالع |
في جيش ادهم |
وكم أيوب صبرت معاه علي البلوه |
ومين أصبر سوى رحمه |
ندهني هواها علمني |
عديد كل الجنازات اللي حضروها |
جدود جدي وأزجالهم وأمثالهم |
وما ورد على لسانهم |
سرق ودانى من القداس |
شجي الشماس |
وهو بيقرا ترانيمه |
وكان لسه على كفى |
علامة شيخي في الكتاب |
عشان اعرف |
سفينة نوح وركابها |
عصا موسى وأحوالها |
وفاس محطوط |
على كتف الصنم الأكبر |
وهدهد جاب عشان |
سليمان نبأ عاجل |
وديب ظلموه بني يعقوب |
وبير فيه نور |
وحوت بلع نبي وعايم |
وفتيع في كهفهم ناموا |
سنين يامه |
ما تعرف كام |
وعبد بيخرق المركب |
ويبنى جدار بلا أجره |
ويقتل طفل بالحكمة |
ما يعرفه سوى الصابرين |
علي لسه بوافي الندر |
واقيدلك يا ست الحزن أحزانى |