|
|
وعطرها يفوح منك كأريج الحقول
|
فاجأتك أم أني أبكرت الوصول
|
لتضع يدك على الباب وتمنعني الدخول
|
لملم كلماتك أيها العابث المسطول
|
أحمرها في شفتيك على وجهك المبلول
|
وأزرار قميصك منزوعة وأنت
.. أنت مشغول
|
متسولة تلك التي معك، أم بائعة جسد تجول
|
أم أنك أحضرتها من الطرقات لتثبت
|
|
أنا التي أفنت العمر معك بكل الفصول
|
أنا التي أحبتك علمتك ماذا تقول
|
وجئت اليوم لتكذب علي وتمنعني الدخول
|
عد إلى أحضانها وأكمل المسرحية بكل الفصول
|
|
|
|
|
لكنك اخترت مكانا وفقا للشريعة والأصول
|
حيث كنا سويا وكنت في الحب خجول
|
والآن أراك أسد تصول ..... تجول
|
وملامحك تدل فعلا أنك مشغول!
|
العرق يتصبب منك كمحتضر ضعيف
|
وأنا أتساقط ألما كورق الخريف
|
لم بعتني واشتريت الغرائز والتخاريف
|
لم خذلتني، جمعتنا في هذا الموقف السخيف
|
الحب أيها الخائن طاهر شريف
|
وحبك .... حبك وسائد وشراشيف
|
عد لها وأخبرها أن النساء جنس عفيف
|
لايبعن جسدا من أجل ماء ورغيف
|
|
لم يبصر الحب يوما لان ضبابه كثيف
|
وأعود أنا وجرحي يكسوه النزيف
|
تاركة ورائي شبابي ..... أيام الخريف
|
لأدفن بيدي حبي الطاهر الشريف
|
كما يدفن الشهيد في ديننا الحنيف
|