إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
أرجوك يلي تسألن وش بلايا
|
أبعد تراني من غثى الهم مجروح
|
أبعد .. أبدفن لي همومٍ خفايا
|
اللي خطرها هدّد القلب والروح
|
وإلا أقولك أستمع هاالحكايا
|
عيشة تعاسة مع تنهّات والنوح
|
عجزت أقاوم ضيقةٍ في حشايا
|
تروح وترجع تاخذ أيام وتروح
|
ماقدر أصدّه لدْخلت في حمايا
|
تقلب حياتي كله أحزان وجروح
|
تخرب لي جوي ويتعكّر هوايا
|
وبأسبابه كبدي من قهرها تبي تفوح
|
أكره مقابل طيبين السجايا
|
وأترك سواليفٍ بها ضحك ومزوح
|
تلقاني جالس في هذيك الزوايا
|
كني صويبٍ بين الاعداء ومطروح
|
ماغير أتمتم وأتأمل سمايا
|
إلا وهي عجّ وعواصيف وشحوح
|
مدري خطأ منهو أو إنه خطايا
|
اللي جعلني منّها صرت مذبوح
|
ياليت جيّتها فراق الصبايا
|
إن كان أفتح باب الأسرار وأبوح
|
بس المصيبة لمْرحت بالحنايا
|
تصدح بي الضيقة وأنا أجيك مفضوح
|
أبطلب اللي مايخيّب رجايا
|
وأبرفع يديني مع الصوت مبحوح
|
إنه يبعّد عن طريقي شقايا
|
اللي بحيله تستسلم قدْمه الروح
|
وأرجع أقول أنا بلاي بحشايا
|
اللي تجيني تمرح أيام وتروح
|