إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
نفّضت نفسي من العفار |
مالقيتش تحت عفاري برضه الا العفار، |
وريش .. وردم .. وكوم هدوم |
فقلعت كل هدومي والآخر لقيت ... |
ما فضلش مني ... |
غير يادوب اللي اتقلع |
ف عرفت إني .. |
كنت لافف نفسي في شوية مفيش |
سنين كتير مرت وانا .. |
بانظر لنفسي في المرايا القي الضباب ... |
مانعني م الرؤية ومفيش فوق الإزاز ... |
غير نمنمة، |
أعمل لنفسي إشاعة تحت بنفسجية ... |
برضه ما تبيّنش غير حفنة عفار، |
وضلمة بتأكد خطورة أزمتي |
أخاف قوي، |
وارجع بضهري لحد ما اخبط في الفراغ، |
والقي الحقيقة اتمددت تحت الرماد، |
وسؤال شرس ... |
يمسكني من ياقة القميص ويهزني: |
لما انت م الأول عفار ... |
طب ليه ما وجهتش لنفسك من زمان نفخة ... |
وريّحت الوجود من أزمتك؟ |
حطيت لساني في الجراب، |
وبلعت كل الاجوبة |
عشان لقيت الاجوبة برضك عفار |
دخلت قوضتي وابتديت ... |
أبص تاني ف خلقتي، |
وانفخ قوي ... انفخ قوي |
بعترت في القوضة العفار، |
وخرجت افتش عني خارج هيكلي |
بس اتفاجئت بالمطر، |
والمية عوّمت العفار، |
والأرض شدتني ف شقوقها الغويطة، |
واتلقيت ... |
صورتي اللي تايهة معلّقة ف كل الشقوق، |
ف عرفت إني رجعت للبيت القديم . |