إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
الدنيا سقعة ... |
ولاّ أنا اللى ماشى عكس الاحساسات؟ |
يمكن عشان أنا جلدى مات ... |
من كتر نومى ع الحشف |
ولا ّ الخلايا ف قلبى ماتت ع الصليب |
ساعات باحس ان جناحاتى .. |
عاجزة ترفع جتتى من الطين |
والاقى نفسى باتلاشى |
وباتحجم فى نقطة |
وابدأ ارمى البوصلة واختار انى اتوه |
مش شعر دا اللى بتسمعوه |
دى دمعة من عقل الحكيم .. |
اللى اكتشف جهله .. |
فى أسهل مسالة |
كل العواميد اللى شايلة حكمتى .. |
أكل أساسها النمل وجيوش الجراد |
والتوهة غطت عقلى بلحافها التقيل |
والعالم الواسع .. |
بقى ف عينى ... كقرص الاسبرين |
ما بقاش فى عرق الرؤية دم |
والمسافة اترهّلت .. |
بين مركبى والشط |
والريح المعاكس فض لى غشاء الشراع |
داخل مع النفس ف صراع |
وشىء طبيعى ..ان انا .. |
ياإما انا اللى هااتهزم |
واحّرم احدف فى السما شهبى |
واشيل من ع الرفوف كتبى |
واسلّم عقلى للسجان |
أنا اتحجمت فى النقطة |
وحتى النقطة مش لاقيالها لسه مكان |
ونا آسف يا نفسى عشانى .. |
ما لقيتشى .. لنفسى .. نفس غيرك |
واتوضعتى .. فى المساحات الغلط |
آسف يا روح |
ما لقيتش روح ترد روحك |
وانسجنتى .. فى الزنازين البراح |
آسف على لهجة كلامى |
وارتباكات الحروف |
بس اللى عاش نفس الظروف |
هايحس ان المعنى أكبر .. |
م القواميس البليدة |
باكتب عن الحاجة الوحيدة .. |
اللى انا مافهمتهاش |
رغم اننا |
بنبص فى وشوش بعض لكن عمرنا .. |
ما شفنا بعض |
وكل واحد مننا .. |
بيبص ع النص المعتم للقمر |
ويفسر الضلمة بمعانى مضلمة |
يعنى الغبار |
هو اللى باين فى الصور |
والجهل ماسك دفة المركب |
وغارس فى الحشف |
يوماتى باتعاطى الأسف |
آسف باقولها للهوا اللى ما شمتّوش |
لعمر عدى ماعشتهوش |
آسف باقولها لنفسى قبل الشنق .. |
بشوية ساعات |
وخايف القى ان اللى مات .. |
واحد برىء .. ما فهمتوش |
ما تسألوش.... مانا زيكم |
وهو ايه سرّ الأسف .. |
غير ان بينى وبين وضوح المسألة .. |
دخنة وغبار؟ |
غير انى مش لاقى ف هدومى الا البخار؟ |
ما عرفتش انى ... |
نقطة شاردة فى الفلا .. |
غير لمّا بصيت فى المرايا لقيتنى بانفخ .. |
فى التماثيل الخشب |
ما قدرتش انى اوهب لها لحظة حياة |
ما قدرتش انى اوهب لها .. |
الا الأسف |
آسف يا عقلى المستباح |
آسف يا روح |
ما لقيتش روح ترد روحك |
وانسجنتى .. |
فى الزنازين البراح |