إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
إلى من استمد الوطن من جسده المشلول حرية الحركة |
الشهيد أحمد ياسين |
محرّكات تفكيرى عطلت |
لمّا حتّة لحمة من جسمه القعيد .. |
نطّت في عيني، |
وامّا مخّه هدّ سور الجمجمة، |
وما عادش فاضل منه غير |
لحية، و عين، |
وحتّة من قورته و علامة |
للصلا |
ذهنى ابتدا يرجع لبيته، |
وانحنيت .. عالصورة ابوس |
دمه اللى بقّع |
فوق ملاية إحساساتى |
يا ترى .. |
مكتوب لى اشوف موتة عمر |
لكن فى جسم أحمد ياسين؟ |
خارج من الجامع |
ولسه ملايكته حواليه، |
ولسه الفجر بيعكّز على .. |
كتف الآدان |
واما الضمير |
زحفت على حيطانه الديدان.. |
اتحالفت الشياطين على |
دبح الملاك، |
دبح الكسيح اللى رفض |
يمشى على رجلين عدوّه |
ما انت يا احمد |
كان لابد انك تموت.. |
عشان تأكّد للوطن |
إنك من الخلفة الحلال، |
وتشيل خطايا اللي احتموا في الخوف، |
وتثبت للتاريخ أن الوطن .. |
ياما ها يقعد في الصوان .. |
ياخد في أحبابه العزا، |
وألف رنتيسي و ياسين .. |
هيسلّموا لبعض الكفن |
طول ما التتار واقفين على ابواب المدن .. |
وعروشنا رهن الاحتلال .. |
والدم شلال الوطن |
بس الجميل انك تشوف .. |
الدم بيخصّب تراب الأرض و بيطرح عيال |
عيال بطعم الشهد و الموت اللذيذ، |
عيال بتصعد للسما بزفة و مواكب |
واللى هيراقب سمانا .. |
يشوف غمامة كبيرة زاحفة على الوطن |
وعشان كده .. |
لابد نبحث عن مظلة |
لا السحابة .. |
لسه فيها سنين شتا |