ألِمَّا بأَشْلاء العُلى والمَكَارِمِ | |
|
| تُقَدُّ بأَطْرَافِ القَنَا والصَّوَارِمِ |
|
وعُوجا عَلَيها مأْرَباً وَحفَاوَةً | |
|
| مَصَارِعَ غَصَّتْ بالطُّلى والجَماجِمِ |
|
نُحَيِّي وُجُوهاً في الجِنَانِ وَجيهَةً | |
|
| بمَا لَقِيَتْ حُمْراً وُجُوهَ المَلاحِمِ |
|
وَأجْسَادَ إيمانٍ كَساها نَجيعُهَا | |
|
| مَجاسِدَ منْ نَسْجِ الظُّبَى واللهاذِمِ |
|
مُكَرَّمَةٌ حَتَّى عَنِ الدّفْنِ في الثَّرَى | |
|
| وَما يُكْرِمُ الرَّحْمَنُ غَيْرَ الأَكَارِمِ |
|
هُمُ القَوْمُ رَاحُوا للشَّهادَةِ فاغْتَدَوا | |
|
| وَما لَهُم في فَوْزِهِم مِنْ مُقَاوِمِ |
|
تَسَاقَوْا كُؤُوسَ الْمَوْتِ في حَوْمَةِ الوَغَى | |
|
| فَمَالَتْ بِهمْ مَيْلَ الغُصونِ النَّواعِمِ |
|
مَضَوْا في سَبيلِ اللَّهِ قُدْماً كَأنَّما | |
|
| يَطِيرُونَ في إقْدَامِهِمْ بقَوادِمِ |
|
يَرَوْنَ جِوَارَ اللَّهِ أكْرَمَ مَغْنَمٍ | |
|
| كَذَاكَ جِوارُ اللَّهِ أسْنَى المَغانِمِ |
|
عَظَائِمُ رامُوها فَخَاضُوا لِنَيْلها | |
|
| ولا رَوْعَ يَثْنيهِم صُدُورَ العَظَائِمِ |
|
وهَانَ عَلَيْهِم أنْ تَكُونَ لُحُودُهُم | |
|
| مُتُونَ الرَّوابِي أو بُطُونَ التَّهائِمِ |
|
أَلا بِأبِي تِلكَ الوُجُوه سَوَاهِماً | |
|
| وَإنْ كُنَّ عِنْدَ اللَّهِ غَيْرَ سوَاهِمِ |
|
عَفا حُسْنُها إلا بَقايَا مَبَاسِمٍ | |
|
| يَعِزُّ عَليْنا وَطْؤُها بالمَنَاسِمِ |
|
وسُؤْرُ أسَاريرٍ تُنيرُ طَلاقَةً | |
|
| فَتَكْسِفُ أنوارَ النُّجومِ العَواتِمِ |
|
لَئِنْ وَكَفَتْ فيها العُيونُ سَحَائِباً | |
|
| فَعَنْ بَارِقَاتٍ لُحْنَ مِنْها لِشَائِمِ |
|
ويَا بِأبِي تلْكَ الجُسوم نَواحِلاً | |
|
| بإِجْرائِها نَحْوَ الأجُورِ الجَسائِمِ |
|
تَغَلْغَلَ فيها كُلُّ أسْمَرَ ذَابلٍ | |
|
| وجَدَّلَ منْها كُلَّ أبْيَضَ نَاعِمِ |
|
فَلا يُبْعِدِ اللَّهُ الذينَ تَقَرَّبُوا | |
|
| إلَيهِ بإِهْدَاءِ النُّفوسِ الكَرائِمِ |
|
مَواقِفُ أبْرارٍ قَضَوْا مِنْ جِهَادِهِمْ | |
|
| حُقُوقاً عَلَيْهِمْ كَالفُرُوضِ اللوازِمِ |
|
أصيبُوا وكانُوا في العِبَادَةِ أُسْوَةً | |
|
| شَبَاباً وشيباً بالغَوَاشِي الغَوَاشِمِ |
|
فَعَامِلُ رُمْحٍ دُقَّ في صَدْرِ عامِلٍ | |
|
| وقَائِمُ سَيْفٍ قَرَّ في رَأسِ قَائِمِ |
|
وَيا رُبَّ صَوَّامِ الهَواجِرِ وَاصِلٍ | |
|
| هُنَالِكَ مَصْرومُ الحَياةِ بصَارِمِ |
|
ومُنْقِذ عَانٍ في الأَداهِمِ راسِفٍ | |
|
| يَنُوءُ بِرِجْلَيْ راسِفٍ في الأداهِمِ |
|
أَضَاعَهُم يَوْمَ الخَميسِ حِفاظُهُم | |
|
| وكَرهُمُ في المَأزَقِ المُتَلاحِمِ |
|
سَقَى اللَّهُ أَشْلاءً بِسَفْحِ أَنِيشَةٍ | |
|
| سَوَافِحَ تُزْجِيها ثِقَالُ الغَمائِمِ |
|
وصَلَّى عَلَيها أنْفُساً طَابَ ذِكْرُها | |
|
| فَطَيَّبَ أنْفَاسَ الرِّيَاحِ النَّواسِمِ |
|
لقَد صَبروا فيها كِراما وصَابَرُوا | |
|
| فَلا غَرْو أن فَازُوا بِصَفْو المكَارِمِ |
|
وما بَذَلُوا إلا نُفُوساً نَفِيسَةً | |
|
| تَحِنُّ إلى الأُخْرَى حَنِينَ الرَّوائِمِ |
|
ولا فارَقوا والمَوْتُ يُتْلِعُ جِيدَهُ | |
|
| بِحَيْثُ التَقَى الجَمْعَانِ صِدْقَ العَزائِمِ |
|
بِعَيْشِكَ طَارِحْنِي الحَدِيثَ عن التي | |
|
| أُراجَعُ فيها بالدُّمُوعِ السَّوَاجِمِ |
|
وَما هِيَ إِلا غادِياتُ فَجائِعٍ | |
|
| تُعَبِّرُ عَنْها رَائِحاتُ مآثِمِ |
|
جَلائِلُ دَقَّ الصّبْرُ فيها فَلَمْ نُطِقْ | |
|
| سِوَى غَضِّ أجْفانٍ وعَضِّ أبَاهِمِ |
|
أَبِيتُ لَها تَحْتَ الظَّلامِ كَأَنَّنِي | |
|
| رَمِيُّ نِصَالٍ أو لَديغُ أراقِمِ |
|
أُغازِلُ مِنْ بَرْحِ الأَسى غَيْرَ بَارِحٍ | |
|
| وأَصْحَبُ مِنْ سامِي البُكَا غَيْرَ سائِمِ |
|
وأَعْقدُ بالنَّجْمِ المُشَرِّق نَاظِري | |
|
| فَيَغْرُب عَنِّي سَاهِراً غَيْرَ نَائِمِ |
|
وأَشْكُو إِلى الأيامِ سُوءَ صَنِيعِها | |
|
| ولَكِنَّها شَكْوى إِلى غَيْرِ رَاحِمِ |
|
وَهَيْهاتَ هَيْهاتَ العَزَاءُ ودُونَهُ | |
|
| قَواصِمُ شَتَّى أرْدِفَتْ بِقَواصِمِ |
|
ولَوْ بَرَّدَ السُّلْوانُ حَرَّ جَوانِحِي | |
|
| لآثَرْتُ عَنْ طَوْعٍ سُلُوَّ البَهائِمِ |
|
وَمَنْ لِي بسُلْوان يَحُلُّ مُنَفِّراً | |
|
| بِجاثٍ مِن الأَرْزاءِ حَوْليَ جاثِمِ |
|
وبَيْنَ الثَّنايَا والْمَخَارِمِ رِمَّةٌ | |
|
| سَرَى في الثَّنايا طِيبُها والمَخَارِمِ |
|
بَكَتْها المَعَالي والْمَعَالِمُ جهدَها | |
|
| فَلَهْفَ المَعَالِي بَعْدَها والمَعَالِمِ |
|
سَعيدٌ صَعيدٌ لَمْ تَرُمْهُ قَرَارَة | |
|
| وأعْظمْ بِها وَسْطَ العِظامِ الرّمائِمِ |
|
كَأَنَّ دَماً أذْكَى أَديم تُرَابِها | |
|
| وقَدْ مَازَجَتْهُ الرّيحُ مِسْكُ اللطائِمِ |
|
يَشُقُّ علَى الإسْلامِ إسْلامُ مِثْلِها | |
|
| إلَى خَامِعَاتٍ بِالفلا وقَشَاعِمِ |
|
كَأَنْ لَمْ تَبِتْ يَغْشَى السُّراةُ قِبَابَها | |
|
| ويَرْعَى حِماها الصِّيدُ رَعْيَ السَّوائِمِ |
|
سَفَحْتُ عَلَيْهَا الدّمْعَ أحْمَرَ وارِساً | |
|
| كَمَا نَثَرَ الياقُوتَ أيْدِي النَّواظِمِ |
|
وَسامَرْتُ فيها الباكِياتِ نَوادِباً | |
|
| يُؤَرِّقْنَ تَحْتَ الليْلِ وُرْقَ الحَمَائِمِ |
|
وَقاسَمْتُ فِي حَمْلِ الرّزِيَّة قَوْمَها | |
|
| ولَيْسَ قَسيمُ البرِّ غَيْرَ المُقاسِمِ |
|
فَوا أسَفَا للدِّينِ أعْضَلَ دَاؤُهُ | |
|
| وأَيْأَسَ مِنْ آسٍ لِمَسْرَاهُ حَاسِمِ |
|
وَيا أَسَفا لِلْعِلْمِ أقْوَت رُبوعُهُ | |
|
| وأصْبَحَ مَهْدُودَ الذُّرَى والدَّعائِمِ |
|
قَضَى حَامِلُ الآثارِ مِنْ آلِ يَعْربٍ | |
|
| وَحامِي هُدى المُخْتارِ مِن آلِ هاشِمِ |
|
خَبا الكَوْكَبُ الوَقَّادُ إذْ مَتَعَ الضُّحَى | |
|
| لِنَخْبطَ في لَيْلٍ مِنَ الجَهْلِ فاحِمِ |
|
وَخابَتْ مَساعِي السامِعينَ حَديثَه | |
|
| كَما شاءَ يَوْم الحادِثِ المُتَفَاقِمِ |
|
فَأَيُّ بَهاءٍ غارَ لَيْسَ بِطالِعٍ | |
|
| وأَيُّ سَناءٍ غابَ ليسَ بِقادِمِ |
|
سَلامٌ علَى الدُّنْيا إِذا لَم يَلُح بِها | |
|
| مُحَيَّا سُلَيْمَانَ بْنِ موسى بن سالِمِ |
|
وهَلْ في حَياتي مُتْعَةٌ بعدَ مَوْتِهِ | |
|
| وَقَد أسْلَمَتْنِي للدَّواهِي الدَّواهِمِ |
|
فَهَا أَنا ذَا في خَوْفِ دَهْرٍ مُحَارِبٍ | |
|
| وكُنْتُ بِهِ في أمْنِ دَهرٍ مُسَالِمِ |
|
أَخو العِزَّةِ القَعْساء كَهْلاً وَيافِعاً | |
|
| وأكْفاؤُهُ مَا بَيْنَ راضٍ وَراغِمِ |
|
تَفَرَّدَ بِالعَلْياءِ عِلْماً وسُؤْدَدا | |
|
| وحَسْبُكَ مِنْ عالٍ عَلى الشُّهْبِ عالِمِ |
|
مُعَرَّسُه فَوْقَ السُّهى ومَقِيلُهُ | |
|
| ومَوْرِدُهُ قَبْلَ النُّسورِ الحَوائِمِ |
|
بَعيدٌ مَداهُ لا يُشَقُّ غُبارُهُ | |
|
| إِذا فَاهَ فاضَ السِّحْرُ ضَرْبةَ لازِمِ |
|
يُقَوِّضُ مِنه كُلَّ نادٍ ومنْبَرٍ | |
|
| إلَى ناجِحٍ مَسْعاهُ في كُلِّ ناجِمِ |
|
مَتَى صادَمَ الخَطْبَ المُلِمَّ بِخُطْبَةٍ | |
|
| كَفَى صادِماً مِنْهُ بأكْبَر صادِمِ |
|
لَهُ مَنْطِقٌ سَهْلُ النَّواحي قَريبُها | |
|
| فَإْن رُمْتَه ألْفَيْتَ صَعْبَ الشَكَائِمِ |
|
وسِحْرَ بَيَانٍ فاتَ كُلَّ مُفَوَّهٍ | |
|
| فباتَ عَلَيه قارِعاً سِنَّ نادِمِ |
|
وَمَا الرّوْضُ حَلاهُ بِجَوْهَرِهِ النَّدَى | |
|
| ولا البُرْدُ وَشَّتْهُ أكُفُّ الرّوَاقِمِ |
|
بِأبْدَع حُسْناً من صَحائِفِهِ التِي | |
|
| تُسَيِّرُها أقْلامُهُ في الأَقالِمِ |
|
يَمَانٍ كلاعِيٌّ نَماهُ إلى العُلَى | |
|
| تَمامٌ حَواهُ قَبْلَ عَقْدِ التَّمائِمِ |
|
يَرُوقُ رُواقَ المُلْكِ في كُلِّ مَشْهَدٍ | |
|
| ويَحْسُنُ وَسْماً في وُجوهِ المَواسِمِ |
|
وَيَكْثُرُ أعْلامَ البَسيطَةِ وَحْدَهُ | |
|
| كَمَالَ مَعَالٍ أو جَمالَ مقَاوِمِ |
|
لَعاً لِزَمانٍ عاثِرٍ من جَلالِهِ | |
|
| بِواقٍ منَ الجُلَّى أُصيبَ بوَاقِمِ |
|
مُنادىً إلى دارِ السَّلام مُنادِمٍ | |
|
| بِها الحُورُ واهاً لِلْمُنادِي المُنادِمِ |
|
أَتاهُ رَداهُ مُقْبِلاً غَيْرَ مُدْبِرٍ | |
|
| لِيَحْظَى بِإقْبالٍ مِنَ اللَّهِ دائِمِ |
|
إِماماً لِدين أو قِواماً لِدَوْلَةٍ | |
|
| تَقَضَّى ولَم تَلْحَقْهُ لَوْمَةُ لائِمِ |
|
وإنْ عابَهُ حُسَّادُهُ شَرقاً بهِ | |
|
| فلَم تَعْدَمِ الحَسنَاءُ ذاماً لِذائِمِ |
|
فَيَا أيُّها المَخدومُ عالٍ مَحَلُّهُ | |
|
| فِدىً لكَ من سَاداتِنا كُلُّ خادِمِ |
|
ويا أيُّها المَخْتُومُ بالفَوْزِ سَعْيُهُ | |
|
| ألا إنَّما الأعْمَالُ حُسْنُ الخَواتِمِ |
|
هَنِيئاً لَكَ الحُسْنَى منَ اللَّهِ إنَّها | |
|
| لِكُلِّ تَقِيٍّ خيمُهُ غَيْرُ خَائِمِ |
|
تَبَوَّأْتَ جَنَّاتِ النَّعيمِ وَلَمْ تَزَلْ | |
|
| نَزيلَ الثُّرَيَّا قَبْلَهَا والنَّعَائِمِ |
|
وَلَمْ تَألُ عَيْشاً رَاضِياً أَو شَهادَةً | |
|
| تَرَى مَا عَدَاها مِنْ عِدَادِ المَآثِمِ |
|
لَعَمْرُكَ ما يُبْلَى بَلاؤُكَ في العِدَى | |
|
| وَقَدْ جَرَّتِ الأَبْطَالُ ذَيْلَ الهَزَائِمِ |
|
وَتاللَّهِ لا يَنْسَ مَقَامَكَ في الوَغَى | |
|
| سِوَى جاحِدٍ نُورَ الغَزالَةِ كاتِمِ |
|
لَقِيتُ الرَّدَى في الرَّوْعِ جَذْلانَ بَاسِماً | |
|
| فبُورِكْتَ من جَذْلانَ في الرَّوْعِ بَاسِمِ |
|
وحُمْتَ عَلى الفِرْدَوسِ حَتَّى وَرَدْتَهُ | |
|
| فَفُزْتَ بأَشتَاتِ المُنَى فَوْزَ غَانِمِ |
|
أجِدّكَ لا تَثْنِي عَنَاناً لأَوْبَةٍ | |
|
| أُداوِي بِها بَرْحَ الغَليلِ المُدَاوِمِ |
|
وَلا أَنْتَ بَعْدَ اليَوْمِ واعِدَ هَبَّةٍ | |
|
| مِنَ النَّوم تَحْذُوني إلى حالِ حالِمِ |
|
لَسُرْعانَ مَا قَوَّضْتَ رَحْلَكَ ظاعِناً | |
|
| وَسِرْتَ عَلى غَيْرِ النَّواجِي الرَّواسِمِ |
|
وخَلَّفْتَ مَنْ يَرْجُو دِفَاعَكَ يَائِساً | |
|
| مِنَ النَّصْرِ أَثْنَاءَ الخُطُوبِ الضَّوَائِمِ |
|
كأنِّيَ لِلأَشْجَانِ فَوْقَ هَوَاجِرٍ | |
|
| بِما عاَدَنِي مِنْ عادِياتٍ هَوَاجِمِ |
|
عَدِمْتُكَ مَوْجوداً يَعِزُّ نَظِيرُهُ | |
|
| فيا عِزَّ مَعْدُومٍ ويا هُونَ عَادِمِ |
|
ورُمْتُكَ مَطْلُوباً فَأَعْيا مَنَالهُ | |
|
| وكيفَ بِما أَعْيا مَنالاً لِرائِمِ |
|
وإنِّي لَمَحْزُونُ الفُؤَادِ صَديعُهُ | |
|
| خِلافاً لِسَالٍ قَلْبُهُ عَنْك سالِمِ |
|
وَعِنْدِي إلى لُقْيَاكَ شَوْقٌ مُبَرِّحٌ | |
|
| طَوَانِيَ مِنْ حَامي الجَوى فَوْقَ جَاحِمِ |
|
وَفي خَلَدِي واللَّهِ ثكلك خالِدٌ | |
|
| أَلِيَّةَ بَرٍّ لا ألِيَّةَ آثِمِ |
|
ولَوْ أنَّ في قلْبِي مَكاناً لِسَلْوَةٍ | |
|
| سَلَوْتُ ولَكِنْ لا سُلُوَّ لِهَائِمِ |
|
ظَلَمْتُكَ إنْ لَمْ أقْضِ نُعْمَاكَ حَقَّهَا | |
|
| ومِثْلِيَ في أمْثَالِهَا غَيْرُ ظَالِمِ |
|
يُطَالِبُنِي فيكَ الوَفَاءُ بِغَايَةٍ | |
|
| سَمَوْتُ لَها حِفْظاً لِتِلْكَ المَوَاسِمِ |
|
وأَبكِي لِشِلْوٍ بالعَرَاءِ كَمَا بَكَى | |
|
| زِيادٌ لِقَبْرٍ بَيْنَ بُصْرَى وجاسِمِ |
|
وأعْبَدُ أن يَمْتَازَ دُونِيَ عَبْدَةٌ | |
|
| بِعَلْيَاءَ في تأْبِينِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمِ |
|
وَهَذِي المَراثِي قَد وَفَيْتُ بِرَسْمِهَا | |
|
| مُسهمَةً جُهْدَ الوَفِيِّ المُسَاهِمِ |
|
فَمُدَّ إلَيْهَا رافِعاً يَد قابِلٍ | |
|
| أكَبَّ عَلَيها خَافِضاً فَمَ لاثِمِ |
|