عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الأندلس > غير مصنف > ابن الأبار القضاعي البنلسي > يُفَنِّدُنِي في العَامِرِيَّةِ لُوَّمِي

غير مصنف

مشاهدة
864

إعجاب
2

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

يُفَنِّدُنِي في العَامِرِيَّةِ لُوَّمِي

يُفَنِّدُنِي في العَامِرِيَّةِ لُوَّمِي
وَلَيْسَ هَوَاها بالحَديثِ المُرَجَّمِ
يُرِيدُونَ بِي عَن شِرْعَةِ الحُبِّ رِدّةً
ومِنْ دُونِهَا إخْلاصُ قلْبٍ مُصَمِّمِ
ولِي عِنْدَ لُبْنَى لَوْ تَسَنَّى لُبَانَةٌ
أزَجِّي إلَى مَاذِيِّهَا كُلَّ عَلْقَمِ
إِذا رُمْتُ لُقْياها عَدَانِي مُرَاقِبٌ
فَأَقْنَعُ مِنْهَا بالخَيَالِ المُسَلِّمِ
أَطُوفُ بِهَا شَوْقاً وأُمْسِكُ عِفَّةً
فَأَحْسَبُنِي بَيْنَ المَقامِ وَزمْزِمِ
قَضَى رَبُّهَا رَعْيَ الكَواكِبِ إنَّنِي
مَتَى سِمْتُ كانَت لِي قَضايَا مُنَجِّمِ
مِنَ العَرَبِيَّاتِ الرَّعابِيبِ تَنْتَمِي
لأشْرَفِ بَيْتٍ في هِلالٍ وَأكْرَمِ
مُحَجَّبَةٌ مِن دونِهَا ذُبُلُ القَنَا
تَأَطَّر مِنْهَا فَوْقَ غُصْنٍ مُنَعَّمِ
لَئِنْ ضُمِّخَتْ دِيباجَتَاها بِمِسْكَةٍ
لقَد ضُرِّجَت كافورَتاها بِعَنْدَمِ
كَتَمْتُ الهَوَى عَنْها فَمِنْ مُتَشَابِهٍ
تَفَهَّمْتُهُ عِنْدَ الوَدَاعِ ومُحْكَمِ
أَقَمْتُ وسَارَتْ غَيْرَ قَلْبٍ مُشَيِّعٍ
رَكائِبهَا بَيْنَ الخِيامِ مخَيِّمِ
تُنَازِعُهَا فيها الجَوَانِح ضِلَّةً
ومَنْ يَخْصِمِ البِيضَ الكَواعِب يُخْصَمِ
وَعَيْنُ الحِجَى ألا يُقامَ بِحُجَّةٍ
لَدَى حَكَمٍ مِنْ حُسْنِهَا مُتَحَكِّمِ
تُحَلِّلُ للأَحْدَاقِ قَتْلَ بَنِي الهَوَى
كَأنَّ دَمَ العُشَّاقِ غَيْرُ مُحَرَّمِ
ومَاذَا عَلَيْهَا لَوْ تَلافَتْ حُشَاشَتِي
وعَاجَتْ على هَيْمَانَ غَيْرِ مُهَوِّمِ
وفي لَثْمِ مَا لاثَتْ عَلَيْهِ لِثَامَهَا
شِفَاءٌ لِتَبْريجِ الفُؤَادِ المُتَيَّمِ
ولَكِنَّهُ يُحْمَى بِسَاجٍ ونَاهِدٍ
كَأمْضَى غِرارٍ أوْ كأَنْفَذ لَهْذَمِ
ابن الأبار القضاعي البنلسي
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: السبت 2007/06/09 11:20:52 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com