إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
من قبل ريح الاستكانة .. |
ما تقلع الوتد العفى |
طلق الحياة |
طردنى من سجنى الصغيرّ |
لابتدايات اعتقالى |
نزلت خايف م المكان |
وبدهشة حاوطونى الجيران |
قالم معانا يا غريب أو ضدّنا؟ |
واللى انت عايزه عندنا |
أو فى التراث؟ |
فتحت عين الاحتراس |
لقيتها مش أرضى، |
ولا وطنى، |
ولا أهلى |
لقيت إله الخوف بيندهلى |
عيونه قرصين شمس |
ودراعه لسان أفعى |
ومتحاوط بميت سيّاف |
وخفت لاحسن اخاف |
وقفلت بوّابة ودانى |
ونزعت عن فرسى العنيد |
كمامة الطاعة |
وصرخت .. قاللى ياغريب |
شرط الإقامة سكوت |
صرخت تانى .. |
قال باقيلك صرختين و تموت |
صرخت تانى بصّ لى .. |
وباندهاش |
قاللى بلاش تركب دماغك يا غريب |
لسه باقيلك صرخة واحدة عندنا |
حاول تعيش على نهجنا |
دا الخوف أساس الحكمة وسكوتك خلاص |
دارت في راسي الذكريات |
يوم ما انولدت و يوم ما بويا فرحبى |
ويوم ما علّمنى على |
هرد الإزاز احبى |
عزقت تفكيرى بفاس الاختيار، |
وطردت من عيني الصور، |
غمّضت عينى، |
وفتحت قلبي للحياه |
وصرخت صرخة |
كتبت لى عمر جديد |