إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
حينما يرقد الهوى ميّتا فو |
ق تراب الأيّام والأعوام |
وتعود الذكرى صدى جامد الوق |
ع لعهد مغلّف بالظلام |
وتوت الألوان في المقل الجد |
باء في حسرة وفي استسلام |
ويذيع الفراغ أغنية الجد |
ب وتطغى الفوضى على الأنغام |
*** |
حينما يصبح الهوى قصّة كا |
نت ومرّت بالكون منذ عصور |
عشّش الصمت في خرائبها النك |
راء خلف الخيال والتفكير |
وطوى نبضها البرود ال |
مرّ في كلّ شهقة وشعور |
وخمود الفراغ لفّ صداها |
بجمود الموتى وصمت القبور |
*** |
وتحسّ العيون أنّ عيونا |
مات فيها المعنى وعادت رمادا |
لم تعد في أهدابها خلجة تس |
تصرخ الشوق والصدى والسهادا |
ضاع في جوّها النداء وردّت |
آهة في السكون تنعى المنادى |
وارتمت في أنحائها رغبات ال |
أمس والذكريات عادت جمادا |
*** |
عندما ينطوي النداء وتمحى |
كلمات النجوى وتطوى الأماني |
وتحسّ القلوب أنّ قلوبا |
بردت في أصابع النسيان |
عنكبوت الجمود شبّك فيها |
عشّه والسكون لفّ الأغاني |
وغبار السنين جرّ على الأش |
واق ستر اللاّلون واللاّكيان |
*** |
ربّما يلتقي هنالك طيفا |
ن من الأمس في شعاب طريق |
يعبران الحياة قد ضيّعا مم |
لكة الحبّ في الزمان السحيق |
في برود يمرّ كلّ على الآ |
خر خابي العيون ميت العروق |
لا شعور يلوح في اعين صمّ |
اء غرقى في لجّ صمت عميق |
*** |
من حصاد المصادفات يمرّا |
ن كنجمين في امتداد الفضاء |
ربّما لخّصا غرامهما الما |
ضي بشبه ابتسامة جدباء |
ربّما ألقيا التحيّة لا عم |
ق لها في برودة الغرباء |
ثم ّ سارا كأنّما لم تكن يو |
ما حياة عطشى وراء الدّماء |