إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
قيامات مصر الأربع |
..الملوك |
كما مضت..أتت بخيلها الملوك |
سيوفهم بريقها يضيء كاليقين |
وفى نصالها ضراعة الشكوك؟؟ |
على صحائف النخيل علقوا حبالهم |
سلالة تكاثرت بغير ضجةٍ ولم تَضع زمانها |
فلم يكن يروعها مصارع ٌومنخضع |
فما تقطعت جذوره استفاق يرتفع |
وبعد ستةٍ وأربعين شاهداً |
كما مضوا أذلة نعالهم تدب خلف أعظمى |
أتى الملوك في ضجيج خيلهم |
لتستحم في دمى..؟ |
................................. |
..ثمود |
البدر الساطع اهملنى واحلّ مقامى نرمين وبوذا |
واستغنى عن أمى وأبى وارتد إلى شعب يهوذا |
وزحام العين ورجفة أعضائى |
ورخام المترو المتآكل فى امعائى |
والشلل الأعمى في لحج الضوضاء |
وضياعي وسقوطي في يم التعساء |
إن الظلمة تلو الأخرى |
تعظم في الوقت المنكوب |
حتى تصبح خنزيرا وحشيا |
في الوطن المثقوب |
في الحمى والعتمة |
والبدر الساطع في ماء ثمود |
النار عليها بنيامين ويوسف مفقود؟؟؟ |
................... |
..العمد |
نساء تكدسن كالقطن فى بيت أمى عرايا زبد |
خليق لهن المدينة في ليلها المنفتح |
خليق لهن السرايات والعربات الشبح |
نساء سيقهرن ما لا يخفن بكحل العيون |
وعند يقين الهلاك سيرصفن بالحلمات الوتد |
نساء لديهن ما نبتغيه ولسنا عمد؟؟؟ |
.................. |
..المطايا |
خصاءٌ توزع فى كل شىء |
تراه تراخى على أعظم مطمئنة |
وتسمع ما يستفز الدماء ويحيى الأعنة |
شباب لديه مشدات صدر |
وقمصان نوم وأبار عطر |
شبابٌ هنالك رخوٌ حريرٌ يداه |
إذا ما تقصف ظفر تنخ قواه |
إذا ما احتككنا فلسنا سواء |
تعاليت لا امتطيه.. ولو أمكن النزغُ منى |
تلوكُ المواليد أرحامها. |
.. فتركب فوق المياه مياه؟؟ |