![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
![]()
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
ابْتَعَدْنَا كَثِيرًا وَلَمْ نَفْتَرِقْ |
فَالمَسَافَاتُ لَيْسَتْ كَمَا تَدَّعِي |
وَالحَوَاجِزُ لَيْسَتْ كَمَا تَخْتَلِقْ |
مُنْذُ أحْببْتُ وَالرُّوحُ سَكْرَى |
عَلَى بَابِها لَمْ تُفِقْ |
مُنْذُ أحْبَبْتُ أَيْقَنْتُ |
أنَّ الغَرَامَ لَنَا قَدْ خُلِقْ |
ابْتَعَدْنَا كَثِيرًا وَلَمْ نَفْتَرِقْ |
إِنَّ لِلرُّوحِ سِرًّا |
إذَا مَا أَحَبَّتْ مُحِبَّا لَهَا |
تَتَحَوَّلُ فِي حُبِّهِ هَاتِفًا |
حِينَ يَطْلُبُهَا تَنْطَلِقْ |
إِنَّ لِلرُّوحِ سِرًّا |
إذَا مَا أَحَبَّتْ مُحِبَّا لَهَا |
فَأَحَسَّتْ بِهِ وَأَحَسَّ بِهَا |
أَصْبَحَا مُفْرَدًا |
لَا يُثَنَّى وَلَا يَفْتَرِقْ |