![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
![]()
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
إكتظ صدرى بالهموم التقيلة |
خيبة الأمل مع قلة الحيلة |
كتبت لامبسوط من المعنى |
ولا راضى بالتفعيلة |
*** |
شقيت طريقى فى نهار الخوف |
أدركت نفسى الضهر خالي الجوف |
قطمت قطمة زاد |
مضغتها وماقدرتش ابلْعها |
لفظتها من غير ما أصدْعها |
ونبع قلبى بالكدر محفوف |
النفس زاهدة الطعام |
كما السمع ف الكلام |
كما العيون ف الشوف |
*** |
يازميلى ف محطة ترام او قطار |
أو جنبى فى المضمار |
الصمت أحسن لك واحسن لي |
تقول وارد ومين ح يسمعنا |
ماعدش للبحث جدوى .. |
ولا للحديث معنى! |
*** |
باي باي فلان الفلاني |
واذا اتقابلنا بعد أعوام طوال |
وكان ساعتها عندنا طول بال |
تكفي إشارة سريعة ولا إيماءة |
مافيش مرارة للسلام بالأيادي |
ولا للسؤال عن صحة الأحوال! |
*** |
فيه ناس لمون بنزهير |
جيد وحجمه صغير |
وناس أضاليا .. |
وانت من الصنف الأخير |
داير تطقطق زي حرب إيطاليا |
إبعد شرارك عن فتيل أعصابي |
ولا تمتحن مابي |
أنا ف صمتي جوابي |
*** |
عرفت قرية عايشت الزلزال |
سنين طويلة |
زلزال ماهوش مرأي لكن ملموس |
زلزال بكاتم صوت لكن محسوس |
اتواطئوا فى عدم الإشارة إليه .. |
وظل كامن ف النفوس |
*** |
قعدت بعد الناس مانامت |
عريان كما ولدتني امي |
ورميت مع هدومي عنائي |
الوحدة صارت ردائي |
وهدأة الليل عزائى |
حيث الانام نايمين |
ف الوقت ده يحل السلام والوئام |
تسقط جميع الاقنعة والخدع |
وغشاوة الأوهام |
ويملا قلبى اليقين |
بكل ما أصدرت من احكام! |