عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > اليمن > زينب يحيى > ممقصورةُ الشجَنِ

اليمن

مشاهدة
141

إعجاب
5

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

ممقصورةُ الشجَنِ

مَاذا تَبقَّى سِوَى مَقصُورَةِ الشَجَنِ
يَا بَلدةَ الوَهمِ يَا أَرضًا بِلا وَطَنِ
غَرقَى علَى البَرِّ فِي بَحرِ الدِّماءِ وَهَل
غَيرُ الدِّماءِ لِهَذِي الأَرضِ مِنْ مُزُنِ
وَالرُّوحُ أَرخَصُ مَا فِيهَا وَمُعتَرفٌ
بَينَ الشُّعوبِ رَخِيصٌ ذَلِك اليَمَنِي
لَا بَاركَ اللهُ فِي مَنْ أَهدَروا دَمَنا
وَلَا بِمَنْ سَاقنَا لِلبُؤسِ والمِحَنِ
هَا نَحنُ ضِعنَا وَهُم فِي غَيِّهِم وَغلُوا
لَهم قُصورٌ وكَم مِنَّا بِلَا سَكَنِ
مَاذا تَبقَّى هُنَا..؟ طَاغٍ ومَقبرَةٌ
وعَالمٌ مِنْ ضَجِيجِ الزّيفِ والفِتَنِ
باتت خُطَى العَيشِ تخشى مِنْ نِهَايَتهَا
تَبددَ الأَمنُ فِي الأَريافِ والمُدُنِ
والشَّعبُ يَمضِي وَلَكِنْ أَينَ وِجهتَهُ
كُلُّ الدُّرُوبِ هُنَا تفضِي إِلى الكَفَنِ
يَاربُّ تهنَا فَأَين الخِضرُ؟ يُرشدَنَا
هُنَا بِحَارُ الرَدَى هَاجَت عَلَى السُفُنِ
وَكُلُّ طِفلٍ بَرِيئٍ حَلّلُوا دَمَهُ
لَم تَشبَعِ الحَربُ إِجرَامًا وَلَم تَلِنِ
وكَيفَ صارَ الجِدارُ اليومَ مُنهدِمًا
وَيُنهبُ الكَنزُ فِي الأَسرَارِ وَالعَلَنِ
وَلَيسَ لِلشَّعبِ (مُوسَى) غَاضِبًا أَسِفًا
ليَسأَلَ اليَومَ مَاذا حَلَّ بِاليَمَنِ!
ضَاقَت بِنَا الأَرضُ لَا حُلْمٌ وَلَا أَمَلٌ
وَهَل لجَفنٍ بِلَيلِ التِّيهِ مِنْ وَسَنِ؟!
فمَا سِوَى اللهِ يا شَعبِي سَيُرجِعُنَا
لِفُسحةِ النُّورِ بَعدَ الضِيقِ والحَزَنِ
زينب يحيى
بواسطة: زينب يحيى
التعديل بواسطة: المراقب الإداري
الإضافة: الاثنين 2024/08/19 02:11:00 صباحاً
التعديل: الأربعاء 2024/08/21 04:24:42 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com