عَهداً عَليَّ سَأقْطعُ الشّريانا .. | |
|
| إنْ سِرْتً في دَربِ الهَوى وَلْهانا |
|
وأحَطِّمُ القلبَ الذي نَبَضاتُهُ ... | |
|
| تَهفو لِكُلِّ جميلَةٍ عُميانا |
|
عَهداً سَأطوي للغرامِ صحيفةً ... | |
|
| وأعودُ منْ دونِ الجَوى إنسانا |
|
وأُحَرِّقُ الشِّعْرَ الذي كلماتُهُ ... | |
|
| تَروي سعادَةَ عاشِقٍ وَحَنانا |
|
وَأُمَزِّقُ الوَتَرَ اللّعوبَ بِخَنْجَرٍ ... | |
|
| فَلَطالَما رَقَصَتْ عليهِ رؤانا |
|
عَهْداً سَأمحو مِنْ خياليَ قِصَّةً ... | |
|
| حتى وَإنْ مَسَحَتْ بِهِ أزمانا |
|
وأقُصُّ مِنْ عُمري الطَّويلِ جميعَهُ .. | |
|
| وَأظَلٌّ في جُزْءِ المَكانِ مَكانا |
|
فَلَقَدْ نَمَتْ كُلُّ الجِراحِ بِعِشْقِها .. | |
|
| الوَيْلُ لي مِنْ عاشِقٍ أدْمانا |
|
والْوَيْلُ لي مِنْ دَمعةٍ صَدَّقْتُها .. | |
|
| كانت تفيضُ بِحُرقةٍ بُركانا |
|
تمساحَةٌ .. كلُّ الدّموعِ كَذوبةٌ .. | |
|
| ما كنتُ أعرفُ لِلخداعِ بَيانا |
|
عَسَليَّةٌ كانَ الوئامُ رداءَها .. | |
|
| وَبباطنٍ يُخفي الحَشا ثُعبانا |
|
سَلَبَتْ مآقيها بَقيّةَ جَذوَتي .. | |
|
| وَعلى حُطامي أوْقَدَتْ نيرانا |
|
قَسَماً بِمَنْ فَطَرَ السّماءَ وأرْضَها .. | |
|
| إنّي سأبني لِلْهوى جُدرانا |
|
وَتَظَلُّ روحي لِلغرامِ عَدوَّةً .. | |
|
| وَيَظلُّ قلبي لِلمَدى نَدمانا |
|