عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > مصر > محمد كمال الدين يس > هُدهُدُ الحُب

مصر

مشاهدة
266

إعجاب
9

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

هُدهُدُ الحُب

يا هُدهُدَ الحُبِّ كَيفَ الحالُ في سَبَأِ؟؟
و هلْ لَديكَ - عن المحبوبِ - مِن نَبَأِ؟؟
مُذْ غادَرَتْ صَرْحَنا بلقيسُ ما اكتَحَلَتْ
عَيْني بنومٍ وإني ما ارتوى ظمئِي
نبضي كئيبٌ علاهُ الحُزنُ مُذْ رحَلَتْ
فصار قلبي كمِثلِ المعدِنِ الصَدِأِ
وصارَ فِكري شريدًا بِتُّ مضطربًا
و لا أَمِيزُ صوابَ الدربِ مِن خَطَأِ
زَهِدتُ في هذهِ الدنيا بأكمَلِها
و لا يطيبُ مع الأصحاب مُتَّكَئِي
أَنَّى اتَّجَهْتُ مُريدًا بعضَ تسليةٍ
فلا يزورُ فؤادي السَعدُ...لَمْ يَطأِ
***
يا هُدهُدَ الحُبِّ:نارُ الشوقِ في كبِدي
أمشي بجسمٍ عليلٍ شِبْهِ مُهْتَرِئِ
باللهِ .. إنْ مرَّةً قابلتَها قَدَرًا
فاقرأْ سلامي مِرارًا عند مُبتَدَأِ
وثَنِّ بالشوقِ والآهاتِ مجتهدًا
و قُلْ: "سليمانُ " أضحَى شِبْهَ مُنطَفِئِ
وأجْدَبَتْ روحُهُ بعد النوى حَزَنًا
جُودي عليهِ بماء الوصْلِ والكَلأِ
فما سِواكِ يُعيدُ الروحَ ساطعةً
و أنتِ وحدكِ تُغنيهِ عن المَلَأ
صِلِي "سليمانَ"يا "بلقيسُ" عاشقةً
يَعُدْ نبيًَّا .. وفي أعماقهِ اختَبِئِي
محمد كمال الدين يس

قصيدة من ديوانيومًا ستجمعنا الأقدار دار اسكريب للنشر والتوزيع
التعديل بواسطة: المراقب الإداري
الإضافة: الاثنين 2021/10/11 10:35:32 مساءً
التعديل: الثلاثاء 2021/10/12 09:23:40 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com