لِمَ أنتَ من دونِ الرّجالِ مَلكتَنِي
|
فملكتُ سرّ العشقِ حين مَلكتَ
|
هذا السؤالُ ...وكمْ تَكرّرَ طَرحُهُ
|
لِمَ لا يُحِبُّ القلبُ غيرَكَ أنتَ؟
|
فهنا أنَخْتُ رَواحِلَ الأشواقِ .. بع
|
دَ الوَصْلِ غِبتَ وكمْ لزمتُ الصّمتَ
|
وبمسمعي يسري جَمالُ القولِ من
|
صَوتٍ بِحَنجَرتي يُذيبُ الصّوتَ
|
يَجتازُني في سِدرةِ الرّوحِ الّتي
|
أحياكَ عشقا لاَ أُلاقي المَوتَ
|
يَجري الحَنينُ جَداولاً من غُربتي
|
سَيلُ الوُعودِ يُعيدُ لي ما قُلتَ
|
لَمّا اختفيتَ علمتُ أنّ القلبَ ما
|
هَزَّ الهوى سُكناهُ إلاَّ فُحْتَ
|
ما السرُّ في عِشقٍ كنورِ فتيلةٍ
|
قد راودتْ مِصباحَها والزّيتَ؟
|
مافي خيالي مِنكَ إلّا نظرةٌ
|
ضَاءَتْ لأحيا أين كنتُ وكنتَ
|
فَلَبِستُ أوجاعَ انتظاري حِليةً
|
ألبستني من صَبرِها وَلَبِستَ
|
رُمتُ ابتلاءَ البُعدِ بعدَ وِصَالِنا
|
وَصَبَرتُ جُرحاً حينَ أنتَ صَبَرتَ
|
في الغيمِ أفترشُ الرّؤى لكَ فارساً
|
وعلى جَوادِ الحُلْمِ جُبتَ وَ طرتَ
|
سَأكونُ بين يَديكَ يوماً لا تخفْ
|
سَأكونُ مِشكاةً تنيرُ البيتَ
|
آتيكَ أهْزِمُ بالرّؤى ( شتويتي )
|
لأكونَ شمساً كلّما أشرقتَ
|
ظِلَّاً أُطارِدُ أمنياتِ صَبابَتي
|
لِأميرةٍ فيها رَغِبتَ وَصُنتَ
|
واليومَ أجْدِلُ بِاللقاءِ ضَفائِري
|
وَلِمَا مضى أنساهُ حينَ نَسيتَ
|
آتيكَ أنثى ...حُرّةً ...ونقيةً
|
|
آتيكَ مُخْلِصةً صِراطِي طِيبتي
|
آتيكَ شمسَ صَبابةٍ فأنرتَ
|
من فوحِ رائحتي مَنحتُكَ جَنّةً
|
بِمدَى المُحَالِ وبالجنونِ جُننتَ
|
هذا قميصُ الشِّعرِ رائحتي بِهِ
|
فَلَرُبّما أبصرتَ وَقتَ شَمَمْتَ
|
هذي جِنانُ الشِّعرِ مِنها سَوسَني
|
قد فاحَ لَمّا بِالنّعيمِ نَعِمْتَ
|
خذ ما تشاءُ ...فأنتَ كُلّي.. يا..أنا
|
زِدتَ اكتمالَ النّقصِ حينَ أخذتَ
|
خُذْ من وجودي ...يا وجودي إنّني
|
جِيمُ الوجودِ وُجِدْتُ حِينَ وُجِدْتَ
|
أزهو بعيشي بين ضِلْعِكَ نَبتةً
|
فَمنِ التُّرابِ خُلقتُ يومَ خُلِقتَ
|
أحرَمْتُ بِالضّوءِ الذي في وَجْنَتي
|
لَبّيتَ قلبي بِالهوى .. فَحَججتَ
|
|
|
|
|
|