![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
![]()
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
وخفاياكِ يا زهرةَ الشَّوكِ... |
أعْظَمُ سِرٍّ |
من الدَّمْعَةِ النَّاعِسَهْ |
عندما تجبرُ القلبَ |
في ضحكاتِ الهزائِمِ |
أنْ يَتَقَمَّصَ لونَ الهبوطِ صعوداً |
إلى كوكبٍ صرخَ الظِّلُ فيهِ |
برائحةٍ سادسهْ. |
.... |
وتمطَّى بشوكِ العناقِ |
عشيقٌ |
وجرْذٌ |
وقبَّرةٌ |
......... |
ماعِدُ اليدِ.. يُتمُ البلاهةِ |
قبلَ احتفالِ القساوسةْ. |
وخفاياكِ يا زهرةَ الشَّوكِ |
أكبرُ قبرٍ |
قدِ استوقفَ الموتَ |
مُسترْحِما |
ساجدًا،لاهثًا، عند ظِلِّكِ |
مُسْتَسلِما |
يطلقُ الوعْدَ- وشماً- على عَرَقِ النهدِ |
يذرفُ عنهُ انكسارُ الضحايا |
شعاعًا، سديمًا، يلفُّ جراحَ الفضاءِ |
وينْتحُلُ الصمتُ.. |
تابوتاً للبلاغةِ... |
عن مَطَرٍ دَنِفٍ كالمنادبِ |
كانَ بريئًا هنا مُجرماً |
............... |
وفضاءٌ خفاياك يا زَهْرتي |
لا تلومي حدائقَ لوني |
ولا حاجتي للغاتِ السقوطِ على شرفتي |
لا بديلَ عنِ الموتِ |
كي تعْبُرَ المنتهى لهفتي |
لا بديل عن السَفَرِ ..الوَعْرِ |
في وريدِ الظلامِ |
وفيكِ أيا مُهرتي... |
امْتطي شَبَحِي |
وهوائي عَتاقٌ إلى غرقي |
وجوازي عِنادُ الحياةِ |
على قَدَحِي |