بأبي وأمي والحشا بفدائِهِ | |
|
| هذا الحسينُ البدرُ في عليائِهِ |
|
هذا الحسينُ .. وقد سمونَ جراحُهُ | |
|
| تختالُ مثلَ النجمِ وسطَ سمائِهِ |
|
ودمُ الحُسينِ يضيئُها مسترسلاً | |
|
| كالبحرِ تمتارُ الدُنى من مائِهِ |
|
هذا الحُسينُ وأيُّ سبطٍ مثلُهُ؟ | |
|
| قدْ طابتِ الأطهارُ من آبائِهِ |
|
هذا ابنُ فاطمةَ ... وأحمدُ جدُهُ | |
|
| وأبوهُ حيدرةٌ بكلِّ إبائِهِ |
|
وأخوهُ ذاكَ المُرتضى في ذاتِهِ | |
|
| نعمَ الأخُ الموصوفُ ... طهرُ إخائِهِ |
|
هذا الحُسينُ شهيدُنا منْ مثلُهُ؟؟ | |
|
| مُتخضباً بالنصرِ وسطَ دمائِهِ |
|
هذا الحُسينُ أبو الأئمةِ سفرُهُ | |
|
| سفرُ الخلودِ .. مرفرفٌ بلوائِهِ |
|
هذا الحُسينُ وإنهُ نبعُ الندى | |
|
| يروي العطاشى .... والهدى بروائِهِ |
|
هذا الحُسينُ ... الظلُّ في أفيائِهِ | |
|
| ظلُّ الهدايةِ في رُبى أفيائِهِ |
|
هذا الحُسينُ نحبُهُ حبَّ الهدى | |
|
| صوتُ الهدايةِ تحتَ صوتِ ندائِهِ |
|
نادى: هلُمي ياسيوفُ فَقَطعتْ | |
|
| تلكَ السيوفُ الطهرَ من أعضائِهِ |
|
في كلِّ عضوٍ للهدايةِ سجدةٌ | |
|
| سجدَ الحُسينُ بها بوسطِ دعائِهِ |
|
هذا الحُسينُ وهذهِ أسماؤُهُ | |
|
| وأنا أهيمُ اليومَ في أسمائِهِ |
|
السيدُ السبطُ الشهيدُ بكربلا | |
|
| الطيبُ الأخلاقِ في إغضائِهِ |
|
الطاهرُ الحسبِ ... الهواشمُ أهلُهُ | |
|
| وابنُ التي طابت على رضعائِهِ |
|
هذا ابنُ فاطمةَ التي لما تزلْ | |
|
| طهرُ الطهارةِ في نماءِ نمائِهِ |
|
هذا الحُسينُ وهذه أنباؤُهُ | |
|
| فليشهدْ التاريخُ عن أنبائِهِ |
|
هذا الحُسينُ الشمسُ تكسِفُ دونَهُ | |
|
| خجلاً وإنَّ كسوفَها لحيائِهِ |
|
والببدرُ ودَّ لو أنَّ فيه لقبرِهِ | |
|
| قبراً .. يضمُ رفاتِه .. لولائِهِ |
|
والحرفُ يعلمُ للحُسينِ جمالَهُ | |
|
| معنى الجمالِ من الحُسينِ بحائِهِ |
|
والشعرُ يعلمُ للحسينِ قصورَهُ | |
|
| عن وصفِهِ قأعتلَّ في إعيائِهِ |
|
منْ ذا يطيقُ من الحُسينِ بنظمِهِ | |
|
| شيئاً تعايى فيه ... من شعرائِهِ |
|
إنَّ الحُسينَ هو القصيدةُ كلُّها | |
|
| ودمُ الحُسينِ حروفُها بصفائِهِ |
|
ما النثرُ إن وُصفَ الحُسينُ وإنما | |
|
| أعيا الحُسينُ النثرَ في إنشائِهِ |
|
هذا الإمامُ المُصلحُ العوجَ الذي | |
|
| آلى هدى الإصلاحِ في إيلائِهِ |
|
إنَّ الحُسينَ شهادةٌ وشهامةٌ | |
|
| يتناوبانُ العمرَ في أبنائِهِ |
|
هذا الحُسينُ وما أقولُ بمدحةٍ | |
|
| إنَّ الحُسينَ المدحُ بعضُ ثنائِهِ |
|
وجهٌ لو أنَّ الشمسَ قامتْ دونَهُ | |
|
| لرمى على شمسِ الورى ببهائِهِ |
|
هذا الحُسينُ وفي الطفوفِ دماؤُهُ | |
|
| وهنا الطفوفُ مضمخٌ بسنائِهِ |
|
فثرى الطفوف مخضبٌ بدمائِهِ | |
|
| يجري الحُسينُ بها على أنحائِهِ |
|
وثرى الطفوفِ عميقةٌ أحزانُه | |
|
| فدمُ الحُسينِ يضوعُ في أرجائِهِ |
|
ودمُ الحُسينِ كغيمةٍ في طفِهِ | |
|
| نزلتْ بهِ لشفائِهِ من دائِهِ |
|