عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > خالد مصباح مظلوم > إسرائيل التي نكبت فلسطينَ ستنكبُ العالم كله

سورية

مشاهدة
285

إعجاب
17

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

إسرائيل التي نكبت فلسطينَ ستنكبُ العالم كله

تقول عقلية الفلسطيني:
أحب أرى الزهورَ تُحيط داري
ودُور عِدايَ من كل النواحي
ولستُ بحاملٍ أبداً سلاحاً
على العدوان إلا بالصِّياحِ
وإلا دعوتي ربي لغَوثي
لأنَّ الله يأمر بالسَّماحِ..
ولاقتْ طيبتي بعضَ امتداحٍ
من الناس الغوافل لا الصواحي
***
نعم كانوا جبابرةً ولكنْ
نعم كانوا جبابرةً ولكنْ
لديهم رحمةٌ وسخاءُ راحِ
لقد كانوا اندفاعا عاطفيا
ضمائرُهم على أقصى انفتاحِ
ومِن فَرط البطولة في دماهم
فقد درجوا على خفض الجناحِ
ومن فرط البراءة في حِجاهم
يحِسُّ الوافدون بالانشراحِ
ولكنْ لليهودِ قلوبُ جُبْنٍ
تموت بدون إطلاق السَّراحِ
وقالوا حينما جاءوا إليها
نخاف دخولها من أي ساحِ
فإنّا نحن يا موسى ضعافٌ
نحاذر شعبها عالي الجناحِ
ومهما نصطنعْ تأسيسَ مُلْك
يصير الملْكُ مَنهبةَ الرياحِ
وإن نصعدْ إلى عرش بغشٍّ
فلسنا نلتقيه سوى مُطاحِ
وهذا لبُّ تاريخ مُذِلٌّ
ومسكنةٍ وتحديدِ افتضاحِ
فما إن نستقرّ على مكان
نعود إلى التشرد والقِداحِ
فإمّا أن نَذِل إلى مذِلٍّ
وإمَّا أن تحيقَ بنا المواحي
ومعظمنا نباحٌ في نباحٍ
وما نحظى بتاتا بالطماحِ
لقِينا شر سبْي بابليٍّ
وحاولنا الرسوخ بلا فلاحِ
أ ليس السبْيُ مكتوبا علينا
ببابلَ أو سواها من بطاحِ؟
وكم سبْيٍ وكم نفيٍ رمانا
إلى عيش الشتات بلا ارتياحِ
سنلقى شرَّ سبْيٍ عالميٍّ
فليس الله يهمل مَن يُلاحي
لقد كان الفلسطينيُّ طفلاً
رقيقاً مثلَ أزهار الأقاحِ
يحب الناسَ في شرقٍ وغربٍ
يُتَيَّمُ بالمِلاح وبالقِباحِ
ويأبَى أن يُضِرَّ ولو عدوَّاً
عليه الأمُّ تبكي في نُواحِ
فهذي طيبة العربيِّ سرٌّ
لحبه للضيوف ومنحِ واحِ
ولم يعلم بأن هناك سراً
بِنِيَّاتِ الغزاة بلا اتضاحِ
لذا انقضَّ اليهود على حِماهُ
لذلك أثخنوه بالجراحِ
لذا سلبوا فلسطينا إليهم
بفعل الغدر والشغل الإباحي
قد احتلوا المُضيفَ بما لديهِ
وجازَوا كل سلم باجتياحِ
كذلك منطق الخترِ المدَمَّى
يقوم على التخفي في الوشاحِ
كذلك طيبة العربيِّ أدَّت
إلى ما لا يريد من اكتساحِ
رمَوه نهبَ أنيابِ الرماحِ
ليقطن في مَهبَّات الرياحِ
وهذا منطق اللؤم المُخَبَّا
وهذا منطق الغدر الوقاحِ
وهذا منطق العدوان يُفني
مُرادَ الصلحِ أو أيَّ اقتراحِ
ويقطع كل رأس مشمخرٍّ
ويقطع رأسَ أزهار الأقاحِ
ووا أسفي الصهاينة استغلت
تسامحيَ الكبيرَ إلى اكتساحي
لقد سرقوا فلسطينا إليهم
ونحن الأصل في أرض الفلاحِ
ونحن الساكنون بها قديماً
وُلدنا من عمالقة قِحاحِ
ونحن جبابرُ الوطن المفدى
فلسطينَ العروبةِ والصَّلاحِ
وحازوا ضفة في إثر أخرى
ولم نعلم بنيّات السَّجاحِ
وحازوا أرض جولان إليهم
ودكّوا في قنيطرة الضواحي..
وضمّوا بعض سوريَّا إليهم
وقد رفعوا البناء إلى الضِّراحِ
كما اغتصبوا القنيطرة التي قد
تمكَّن بعضها صدَّ الرماحِ
وقد منعوا على ما قد تبقى
لنا منها البنا لو حجمَ راحِ
أ تُمنع في قنيطرة المباني
علينا، والصهاينُ في سماحِ؟
وقسمهمو الذي سلبوه أضحى
صُداحاً والبقية من نُواحِ
لقد حظروا نُشيد به المباني
لنحيا نحن في الأرض البراحِ
وحالي في قنيطرةٍ ضريحٌ
وحالتهم كأبهى مستراحِ
أ هذي طيبة العربي أدت
إلى ما لا يُطاق من الكُساحِ؟
إلى نوم اللئيمِ على رياشٍ
إلى نوم الكريمِ بلا ارتياح؟
أ نَسقي كل جوعانٍ دمانا
ونُكرِمُ كل سكيرٍ بِراحِ..؟
ويبقى منطق العدوان يعلو
ونحن نظل في حال انبطاحِ؟
ونخضع للقوى تُمْلي علينا
جحيماً من أوامرها القِباحِ؟
يسود النخر فينا تِلْو نخر
وقد لا يتركون مياهَ واحِ
***
أيا ناس اشهدوا صهيون ضدي
أيا ناس اشهدوا صهيون ضدي
وضدُّ جميع أقطارِ الصلاحِ
فما هم حققوا شيئاً لعُرْبٍ
ولا عجم سوى القتل المباحِ
ونقضُ العهد من قمم السجايا
لديهم يُعرِضون عن انفتاحِ
ويحترمون مَن خفروا عهوداً
ومَن جعلوا الدروب بلا اتضاحِ
ومن جعلوا الحياة بلا سماحٍ
ومن لفُّوا الحقائق بالوشاحِ
ويحتقرون حُفَّاظ السجايا
ومَن وجدانهم كالشمس ضاحي
وداعا للنقاء وللتصافي
وأهلاً بالنكاية والسِّفاحِ
فلسطينٌ إلى الأشرار صارت
من الأبرار عشاقِ الصَلاحِ
لأنَّ العصرَ عصرُ بني سجاح
وليس لنصر حقٍّ مستباحِ
ويلتجئون للتحريف دوماً
لأن الكذب في دم كل لاحي
لأن الغدر أقوى من صفاءٍ
لأن الغدر أمهرُ من كفاحِ
يفاجئنا العدو مفاجآتٍ
من التزوير تعمي كل صاحي
وقد زادوا النشاط ليمحقونا
ونحن نئنُّ من مرض الكُساحِ
لقد كانوا أرانبَ أهلَ جُبْن
وقد صاروا ثعالبة الضواحي
وقد وصلوا إلى أعلى عُلُوٍّ
بتاريخ التجسُّس والجِماحِ
ويقتادون أمْريكا وروسْيا
بمال السُّحت والعهر المُباحِ
ويصطادون مقهوراً جهولاً
ليصبح من جهابذة السِّلاحِ
ويجتذبون ألباب الصبايا
بإغداق النقود وبالنكاحِ
وما إنْ ينتهينَ من القضايا
يرَين قبورهنَّ بكل ساحِ
وللموسادِ آلافُ الخفايا
يغرر بالمساكين الطِّلاحِ
وما إنْ تنتهي منهم مُناهُ
فَسِرّاً يُنقلون إلى انذباحِ
***
أيا قدَرَ الإله أأنت تخفي؟
أيا قدَرَ الإله أأنت تخفي
لنا أيضا مزيدا من نُواحِ؟؟
قد انكسر العراق وثم ليبْيا..
ونلقَى الشرَّ في كل البطاحِ
غدا نلقى بلاد العرب صارت
لبسط جنونهم ملهى مِراحِ
حزين أنَّ منطقنا عقيمٌ
فهل نلقَى مُناخا للصلاحِ؟
سألت الله يهزمهم جميعاً
وأمْريكا وأحلافَ السِّفاحِ
يقال الصبح يأتي بعد ليلٍ
أقول بإذنه صبحُ المواحي
سنبغتهم وندفنهم جميعاً
ونُرجِعُ أرضَنا بلظى السلاحِ
فإن الحق أقوى مِن كذابٍ
وإنّ الثأر أقوى من سماحِ
وليس النصر يأتي بانبطاحِ
ولكنْ بالعقيدة والكفاحِ
وإن السُّقمَ يُدرَأ باللقاحِ
وإنَّ العلمَ يوصل للنجاحِ
وعند الله جنْدٌ لا تضاهَى
وعند الله معجزة الفلاحِ
وليس السَّبْي عدلا للنَّشامَى
ولكنْ خيرُ عدلٍ للَّواحي
برأيي لا تَحِقُّ لهم حياةٌ
وقد قتلوا ملايين الأضاحي..
برأيي لا تَحِقُّ لهم حياةٌ
وقد قتلوا ملايين الأضاحي..
خالد مصباح مظلوم

كان أحدُ أسباب نكبة فلسطين – حسَب رأيي - طيبةَ قلب وسماحة عقلية الفلسطيني القديمة التي كانت مستمسكة بمكارم الأخلاق كالشجاعة وحب الجار والحفاظ على التعامل بالمروءة والحمِيّة والنجدة مع الضيوف وكل البشر.. واللتين استغلَّتْهما روح الجحود والدناءة الصهيونية وروح الاغتصاب البلفوري.. فتمكن الإسرائيلي الخبيث من أن يستغل كرم قلبه ونبل عقيدته، ويسلبَ منه فلسطينَهُ وحريته ويستعمرَهُ ويذلَّه.. وقد لخّصتُ بعدة أبيات عقلية الفلسطيني الإنسانية البريئة السلبية التي أسهمتْ بإيصاله لمختلف الجوائح وشتى النتائج الرديئة التي فصّلتْ ألبستَها المسمومة له بريطانيا وأمريكا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة المتآمرة المستبدة ليلبسَها الفلسطينيون والعرب، فلبسوها وتسمّموا منها. *** نعم هكذا كان المنطق الفلسطيني الفطري البريء الذي أشبع الأقلية العبرية عطفاً وحسن ضيافة، والذي استغل حنانَه وفطرتَه الطيبة هذا العدو العبري الغجري المتشرد اللئيم الدنيء فقام باحتلاله لفلسطين العربية بالتآمر مع دول خارجية، وبطرد أصحابها العرب الفلسطينيين الشرعيين منها الذين وصفهم القرآن المجيد وصفاً دقيقاً ووصف جبنهم: (قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ).. صدق الله العظيم (22) *** الأحوال تزداد سوءاً لم تتحسن الأحوال منذ وعد بلفور المشؤوم واحتلال فلسطين حتى اليوم بل زادت سوءا لأن أساليب الطغاة ازدادت خبثا والتواء ودهاء ..، فقد استطاعت الدول الاستعمارية الطاغية أن تمنطق اللا منطق، وتقوم بتعقيل اللامعقول ابتغاءَ تعزيز الغباء في الأغبياء وتأجيج الفرقة الدينية والطائفية والعنصرية قي كل عقل وضيع غير رفيع.. وكل قلب صغير دون ضمير.. كما استطاعت الدول الاستعمارية الطاغية أن توجه القادة والجنود الجبناء والجهلاء واللؤماء والخونة إلى أن يتعلموا الشجاعة وفنون القتال من خلال قتل الشعب الذي هو منهم، وهم منه، والذي هو أنشأهم وأطعمهم وأحسن إليهم.. وكثيرا ما يتم تحقيق المصير الأسود للدول العربية بأيدي أمثال هؤلاء القادة الخونة والجنود المرتزقة، وبأمثال هذا أصحاب المخططات والمشروعات العدوانية الإبادية اللا إنسانية التي تديرها بريطانيا وأمريكا وفرنسا وغيرها من الدول الحقيرة الباغية.. فجميعهم يستخدمون أصحاب العقول الصغيرة والضمائر الحقيرة ليقوموا تلقائيا بالفتن الخطيرة التي تلائم نفوسهم الموتورة حسبما تشاء نفوسهم الشريرة.. وقوَّوا شبكات تجسسهم ولاسيما شبكة الموساد التي تصطاد كثيرا من العباد بنقودها وبشبكاتها العاهرة وتجندهم لخدمتها، ووصلت لشراء كبار الموظفين والضباط الذي انكشف بعضهم وأعدموا، وتمكن بعضهم من الهرب إلى كيانها الإسرائيلي المغتصب الدنيء اللئيم.. كما استطاعت الدول الاستعمارية الطاغية أن تقتل القادة والجنود الشجعان والعلماء الكرام الذين يتعلمون الشجاعة وفنون القتال من خلال قتل أعداء الشعب كالصهاينة والأمريكان والبريطان المجرمين الطامعين الذين يقيمون عليهم وعلى شعبهم شتى المؤامرات القاتلة، ويفرضون عليهم مختلِف العقوبات الاقتصادية الجائرة، والحظرَ المجرم الذي يتوخون منه وقوع الأمة العربية الإسلامية الشريفة في مجاعة قاتلة ليتم إجبارها على الركوع والاستسلام، فكم سمعنا باغتيال القادة الوطنيين المخلصين لأوطانهم ولقضيتهم الفلسطينية أمثال الملك فيصل وأمثال كثير من عظماء القادة الفلسطينيين الأبطال كغسان كنفاني وعماد مغنية، كما اغتالوا الكثير من المخلصين للقضية الفلسطينية أمثال قاسم سليماني وسمموا مئات العقلاء الشرفاء من أنحاء الوجود المتعاطفين مع قضية فلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلي. Aug 14, 2018 – و(يكشف كتاب "إنهض واقتل أولاً" للكاتب الصهيوني روبين بيرغمان، أن الموساد اغتال منذ الخمسينات أكثر من 2700 من العلماء ... ،كما تم اغتيال مجموعة من الطيّارين السوريين المُدرّبين على أحدث الطائرات.).. وكم سنسمع أيضا ما ليس يدور في الحسبان ولا في الخيال من التسميم والاغتيال وخلق الظروف الغامضة للخنق والقتل والاحتلال القسري الجديد المنظم بدقة، ونتضرع إلى الله الأعظم أن يكون لمخططاتهم بالمرصاد، إنه بصير بالعباد.. اللهم آمين.
التعديل بواسطة: خالد مصباح مظلوم
الإضافة: السبت 2020/07/25 06:35:59 صباحاً
التعديل: السبت 2020/07/25 04:51:12 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com