سابحٌ في نهْر مِن الضوء يعرى | |
|
| من قميص الظلام يَخلَعُ سِتْرا |
|
يرتدي كوكبًا لمُوعا ليلْقى | |
|
| وطنًا تِلقاء المَجرات اسْتَقَرا |
|
الزهور الحُبلى ترائتْ عليه | |
|
| مُعجزاتٍ وهُنَّ يَنْفُثْنَ سِحرا |
|
والربيع البِكرُ الغيورُ مُقيمٌ | |
|
| بِمراياهُ يملأ الأرضَ عِطْرا |
|
كيْفَ أسرى في ليلَةٍ منْ ضباب | |
|
| ينتَضي من غِمْدِ البصيرة فَجْرا |
|
كُلَّما ذابتِ الشموعُ السُّكارى | |
|
| في ضفافِ الدجى تَوهَّجَ بدرا |
|
مَشَّطَ الدَّرْبَ للأناسيِّ حَتَّى | |
|
| رقَصَتْ روحُُ للطبيعَةِ سَكْرى |
|
شَفةُ المجْد ذُرّتِ الآنَ بِورْدٍمن أقاحي الأرض المُوَشَّاة تَتْرا
|
هَبَّتِ الريحُ مِروحًا تَتَمَطَّى | |
|
| *كامرئ القَيْسِ* تنثرُ الطَّقْسَ دُرَّا |
|
وقواريرُ الأنبِياءِ تَتالتْ | |
|
| ها هُنا حتى اسْتَأثَرَ البحرُ برّا |
|
وطَنٌ عانقَ السّماءَ لِيبْقى | |
|
| في فلكِ الوحيِ سامِقا مُسْتَمِرّا |
|
رسَمَ الأمنَ في خرائط قَلب ال | |
|
| كونِ حتى شادَ الأمانَةَ قصْرا |
|
قُبَلُ الأنسامِ الجمليةِ تذرو | |
|
| في خُطاهُ طِيبََا يضوعُ وزهرا |
|
مذُ بنى إبراهيم أجنِحةَ البي | |
|
| تِ الحرامِ امْتَدَّتْ على الدرب جِسرا |
|
طفحَتْ فيْهِ غَيْمَةٌ منْ وعاءِ ال | |
|
| مُرْسَلين تزرعُ الرمْل بِذْرا |
|
إنَّما الفَخرُ يا بلادَ المعالي | |
|
| آيةٌ في خَدَّيْكَ تُتْلى وتُقْرَا |
|
فاحصُدِ الشَمْسَ والنجومَ الدراريْ | |
|
| واقْطِفِ البِشْرَ أنتَ للخَلْقِ بُشْرى |
|