![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
![]()
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
أنا شَطُّ بحرك يا مْرأهْ. |
قُدِّي قميصَ غرورِكِ الغيبيِّ مِن |
قُبُل عَسى رِئةُ الهوى أنْ |
تحتسي نَفَسًا من |
الفِنْجانْ . |
أنا قِطُّكِ المكسور مُنذُ الضِّحكة |
الأولى فهلاّ تجبُرين زُجَاجة |
شفَّافةً هلَكت على |
غمَّازتَيْكِ |
شَهيدَةً في |
ريقِها |
ضِغْثٌ منَ |
الأعناب |
والرُّمَّانْ. |
أنا شَطُّ بحْرِك يا امرأهْ. |
كيف اخْتبَيت وراء مَسرَحِك |
الجميلِ |
وراء عرَّافٍ على يدِه |
كواليسُ |
المتاهَةِ والجُنونِ |
المُسْتحيلْ . |
ها قد أقمْتُ هنا بطاقتي |
الأخيرةُ وَرْدة أملي عليها |
بصمةً لم أبْغِ إلا بصمةً |
فهناكَ شُرطيٌّ |
خُرافيٌّ |
يُنَدِّدُ أنني مُلْقى على |
كتفِ |
الزمانِ ولستُ أمْلكُ |
موطِنًا |
في الحُبِّ ليسَ |
على يَديَّ |
هُوِيَّةٌ مَدنِيَّةٌ |
ولسوفَ |
يحبِسُنيولو حلَّقْتُ |
في قَفَصٍ مِنَ |
القلَقِ الطَّوِيلْ. |
أنا شَطُّ بحْرِكِ يا امْرأه. |
ما زلتُ ألْعَقُ سُكَّرا لكنَّ في |
شَفَتي مرارةَ علقَمٍ مُرٍّ |
كأنِّي ناقفٌ مِلْحا، |
أراك غمامةً تطفو |
هنالك لحْظةً |
حتى إذا ارتدتِ القصيدةُ حِلْيَة |
من فِكْرها تُضحِينَ |
كالفُقَّاعَة الكسْلى |
وفي نَظَّارَتَيْكِ |
حُبالَةُ |
الصَيَّادْ. |
ما أنتِ إلا موسمٌ |
في وَجْنةِ |
الأعيادْ. |
أنا شَطُّ بحْرِكِ يا امْرَأه |