إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
التراب |
دلوقتى ما بفكرشى
|
غير فى افتقاد الأحبه |
وفى التراب اللى بيشاور على تاريخ بينّا |
ممكن ما يبقاش للحياه لزوم |
وهيَّا بتحول التراب لصناديق خشب |
مليانه دم |
متحمله على عربيات كارّو |
ومش باين على الأسفلت اللى بتحاصره .. |
اللنض الجاز |
غير نقط الدم اللى فى الصندوق الأخير |
اللى ماتقفلش بعنايه |
اللحظه الجبانه |
اللى تشبه رعب فار |
تاه من امه فى جنينه مليانه قطط |
العربيات اللى تشبه يوم القيامه |
حا تزود إيمانك بالكتب الصفرا |
وتخليك تتشاهد على روحك |
وحا يتحول الإزاز لمجرات كونيه |
قصداك انت بالذات |
الناس دول مين اللى جابهم هنا |
ماشيين ورا نعش صفيح |
ولاّ بيبتسمو فى وش عريس فى الكوشه |
مش فارقه معاك |
ومفكرتش فى اللمه |
وبخفه تشبه الموت |
اللى ما وعدكش على أماكن بتحبها |
وبتغريك بالشيشه وكوباية الشاى |
فى ليله بارده من إمشير |
وقفك وسال عليك |
زى إزازة زيت |
حا يسيب على جسمك إشارات |
ممكن تبقى حرز لسنين أشد |
وعنين بتخاف |
وقلب ما دقش غير لبنات |
لسه فى أول يوم فى الجامعه |
ماعرفوش معنى الحنين والأجازات |
والشعارات فى المظاهرات |
ولاعرفو معنى التراب |
اللى قدر ينتصر على الكتب |
اللى قاعده تستناك |
على رف مكتبتك . |