![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
![]()
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
ألقيْتَ صَمْتَكَ... |
في وادِي الهَوَى شَرَكَا |
لتقتلَ الظَّبْيَ إنْ يسْكُنْ وإنْ حَرَكَا |
وتستفزَّ شذا أُنْثَى... |
فتَجْذِبَها.... |
حتَّى تخُوضَ دماءَ العِشْقِ مُعْتَرَكَا |
كالعنْكبُوتِ... |
وإنْ في بيتِها وَهَنٌ |
تستعذبُ الموتَ... في الأنفاسِ مُشْتَبِكَا |
تَرْمِي شِهَابكَ... |
نحوَ القَلْبِ تأسِرُهُ.. |
ونابُكَ العَذْبُ... في شِرْيانِه فَتَكَا |
ألْبَسْتَ... |
حرفَك ثوبَ الشَّوقِ ترسِلُهُ |
لمُتْحفِ العِشْقِ... يَسْبِي مَنْ تشاءُ لكَ |
حَسِبْتَ... |
رُوحَكَ في المَيْدانِ قَسْوَرَةً |
فصِرْتَ... تُنْهِكُ ظَبْيَاتِ الهَوَى دَرَكَا |
أَغْرَقْتَ ... |
قلبَك في بحرٍ بلا جُزُرٍ |
وصِرْتَ تقتلُ في أعماقِه السَّمَكَا |
ها قَدْ غرقْتَ... |
فما لاقَيْتَ مِنْ أحدٍ... |
تُعْطيهِ كيْ ترتقي مِنْ حفرةٍ يدَكَا |
وكانتِ الشَّمْسُ... |
في مَرْآكَ زائرةً... |
فالآنَ مِنْ آسفٍ لا تبرحُ الفَلَكا |
لا تُسْرِفِ... |
القولَ... إنَّ الشعرَ مهلكةٌ... |
وكلُّ مَنْ خاضَهُ في شرِّه هَلَكَا |
أما اختبرتَ... |
وصالاً في الهوى عجباً.. |
حتى احتفيتَ بمُضْنِى الوجدِ عنك بكى ...؟ |
ما لذَّةُ الحَرْفِ.. |
أنْ يُكْسَى الهوى كذِباً |
حتَّى يكونَ كمثل السيفِ لو سَفَكا |
فليسَ كالحُبِّ... |
سفاحٌ نسامحُهُ... |
فكم بَصُرْتُ دماً في عشقِكُمْ بُرَكَا |
مازلتُ... |
أعجبُ حينَ اللَّوم يزجرُه |
من أيِّ نهرٍ عبرتَ الخُلْدَ إنْ سُلِكَا |
وأرضُ بابلَ... |
عن وِزْرٍ لها سُجِرَتْ... |
منْ نفْثِ هاروتَ... لو أذكيتَهُ هَتَكَا |
حتى ارتأى الأسرُ .. |
في آثاره سقَرًا |
والموتة الأم نارٌ أحرقت ملَكا |
فاخْترْ... |
لنفسِك مرآةً... ترى وَضَحاً |
مَنْ أنتَ... علَّكَ أن تدرِي الَّذي مَعَكَا! |