عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > خالد مصباح مظلوم > مخترعو الاكتفاء للبشرية

سورية

مشاهدة
308

إعجاب
20

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

مخترعو الاكتفاء للبشرية

أملي بأحمدَ أو بعابدَ سِيقا
كي يفتحا للاختراع طريقا
وبإذن ربي يشهدان سهولة
ويرافقان الفوز والتوفيقا
عِشْنا معاً، ووجدتُ في فكريهما
ما لم أجد بسواهما مطروقا
وبإذن رب الناس يخترعان ما
يعلو الخيالَ ويشهدُ التحقيقا
قد أثّرا بي سارحَينِ بخافقي
أضعاف ما بي تسرحُ الموسيقى
أبَواهما أقوى رُعاةِ مَواهبٍ
قد عوَّدا طفليهما التَّحليقا..
هم عالميُّو النفع دون مطامعٍ
نبذوا الأنانيات والتمزيقا
أبواهما نوعية دوليةٌ
ما علَّما نجليهما التفريقا..
الأمُّ مدرسة أعِدَّت هكذا
مِن ربها أن تدعم المخلوقا
الأمُّ مدرسةٌ دعاها ربُّها
أن تجعل الجيلَ الجديد خلوقا..
رُحماهما متعلقان بحبها
وبوالدٍ بهما يظل لصيقا
وهُما أطاعا الوالدَينِ فحَفّزا
أبويهما أن يُغدقا التصفيقا..
الجوُّ علميٌّ تماما بينهمْ
واللِّعْب للتعليم صار طريقا
اللعب للتعليم يجعل حبهم
للعلم سهلا مُمْتعاً ورشيقا
إني أحب المخلصين لربهم
أصحابَ وِجدانٍ يصوغ عقيقا
إني أحب النافعين لكوكبٍ
لولا مواهبُهم لكان غريقا..
إني أحب الناشطين لغيرهم
والعاتقي مَا لم يكن معتوقا..
***
الطفل العلاَّمة أحمد مصطفى عبسي
لم يأتِنا عبَثاً فقُدرة ربهِ
جاءت بأحمدَ منقذا مرموقا
الصدق والأخلاق سادا قلبه
وخيالَه، يتجنب التلفيقا..
سيكون أستاذَ العلوم جميعِها
والفلسفاتِ يسابقُ الإغريقا..
سيكون مخترعَ الهناء لدهرِهِ
متوغلاً في الاختراع عميقا
سيكونُ مخترعَ الخلاص من الشقا
ويحررُ الدنيا يُحِقُّ حقوقا..
يرعى الضميرَ الحيَّ في أضلاعه
لتفُوقَ مبتكراتُه التصديقا
سيكون معجزةَ الوجود وفلتةً
ستحيل حُلْم الحالمين شروقا
يُعطي لكل المُقعَدين حصانة
يعطي لكل اليائسين بريقا
سيفكِّك التجهيل يخترع الغنى
وبإذن ربي لن نرى مسحوقا
سيشيد حصناً للخليقة شامخاً
لاسيما من يسكنون شُقوقا
سيكون مخترعَ الفوائد للدُّنا
بقضاء ربه بالجميع رفيقا
ستزيد مخزونَ النفائس نفسُهُ
والأوكسجينَ لنستلذَّ شهيقا..
أ وَ ليس مخترعُ المجاهر خالداً؟
أ وَ ليس مكتشفُ المُصول شفيقا؟
أ وَليس مخترعُ الكتابة فاضلاً؟
هل كان كشْفُ الكهرباء عقوقا؟
أ وَ ليس مخترعُ الجراحة نافعاً؟
هل صانعُ التكييف ليس رفيقا؟
أ مؤسس الفيزْياء غيرُ مُوَقَّر؟
هل كاشفُ الجرثوم ليس صديقا؟
أ وَ ليس سِنْجرُ أو نِيوتنُ نعمةً؟
هل صانع التلفاز ليس خلوقا؟
أ وَليس مخترعُ الهواتفِ مخْلصاً؟
أو آلةِ التسجيل ليس صدوقا؟
أ وَليس مكتشفُ البِيانو مُسْعِداً
أم يؤْثرون على اللحون نهيقا؟
أ وَ ليس مكتشفُ الأشعة نافعاً؟
أوَ ليس مخترعُ النقود رشيقا؟
أ وَليس صُنعُ الطائرات موقَّراً؟
أ وّ ليس جوجلُ بيننا معشوقا؟
هل كان تحرير النساء فضيلة؟
أم كان إجراما وكان فسوقا؟
الأرض هذي باتساع نجومها
ليست بعين الله إلا ضِيقا
وأعيدُ بيتا قلتُه من بُرهة
وأراهُ منضبطا هنا تطبيقا
ستزيد مخزونَ النفائس نفسُهُ
والأوكسجينَ لنستلذَّ شهيقا
خالد مصباح مظلوم

القصيدتان التاليتان تعبّران عن أملي الكبير بحفيديَّ الطفلين الفاضلين أحمد، وعابد مُصطفى عبسي، وبوالديهِما آن ومصطفى اللذين يشجعانهما على أن يخترعا للبشرية فوائد لا تُحصى بإذن العليم الحكيم .. حفظهم جميعَهم ربُّ البشرية في ازدهار متواصل.
التعديل بواسطة: خالد مصباح مظلوم
الإضافة: السبت 2020/05/30 10:08:55 صباحاً
التعديل: الأحد 2020/05/31 04:37:42 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com