![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
![]()
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
أنا الليلُ أبحثُ عن راحتي في النهار. |
فهل أمتطي، للوصولِ.. |
سوىٰ نجميَ المختفي.. |
في سماءِ الحقيقةِ.. |
يُغلقُ قصرًا.. ويفتحُ غار؟ |
وهل أتوكأُ إلا عَصايا؟ |
أحثُّ،بها في الوقوفِ، خُطايا |
وفي آخِرِ الواقفينَ لي الإنتظار. |
سأشعِلُ للناس مِصباحَهم .. |
حينما يؤمنونَ بأني انتظرتُ. |
سأعلنُ أن فضاءً بحجمِ الحقيقةِ.. |
أكبرَ منهم ومني احتواني؛ فثُرتُ. |
وأن فضاءً يمدُُّ من البنكِ.. |
حتىٰ العروشِ احتواهم؛ فخار. |
فقُصّي على القلبِ أيتها الوردةُ الواقفة. |
حكايا عن الروضةِ الصائفة. |
لعلَّ البلادَ التي أنبتتْها تبوءُ بإثمي .. |
هو الخصبُ أعرِضُه في بلادِ البَوار. |
وقُصي عن النهرِ يُنبِتُ فيها الجفاف. |
وسبعٍ سمانٍ أكلنَ العِجاف. |
وقُصي كثيرًا .. كثيرًا.. |
لعلََّ المدىٰ يتبوتقُ.. |
أو يستجيبُ المدىٰ للمدىٰ.. |
أو يتصدىٰ المدىٰ للحصار. |
وقوليَ: أنّ دروبًا تبنتْ خُطاي.. |
وزاغتْ عن الشمسِ .. |
مرَّتْ عليها القوافلُ قَبلي وبَعدي.. |
هي الآن لا تنتمي لوجوهِ الشموسٍ .. |
ولا تنتمي للمغيب. |
بعيدًا عن النارِ كنتُ.. |
عن الوجعِ الموسميِّ الكئيب. |
تعلمتُ كيفَ أطلقُ لحنيَ حينَ أُجيب. |
تعلمتُ أبسِطُ للناسِ نُوري.. |
وللنارِ دومًا أَؤوب. |
تعلمتُ أنتظرُ القادمينَ .. |
وهم يحملونَ لقومي الحصادَ.. |
ولي الانتظار. |