إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
أَمِنْ نَظْرَةٍ أُولَى ... |
شُغِفْتَ بجَنَّتِي |
وهِمْتَ على وَجْهٍ... وتُهْتَ برَوْضَتِي... |
أصابَكَ مِنْ نُورِي شُعاعٌ... |
فأَشْرَقَتْ... |
بقَلْبِكَ شَمْسُ الحُبِّ... مِن بَعْدِ ظُلْمَةِ |
فجئتَ... |
على رِجْليْكَ تسْعَى مُراوداً... |
أزاهيرَ رَوْضٍ... عنْ نُفُوسٍ أَبِيَّةِ |
وقلتَ: |
أنا النَّيرونُ مِنْ قبلُ أُحْرِقَتْ |
بعِشْقيَ رُوما... حيثُ كانَتْ أَسِيرتي |
أَسَرْتُ برُوحِي... |
كُلَّ أُنْثَى عَصِيَّةً |
على العِشْقِ ... |
لا مَنْجَى... فكُونِي أَمِيرَتِي! |
وَسِعْتُ بقَلْبي... |
كُلَّ أُنْثَى جميلةٍ... |
وصارَ كما الرُّمَّانِ ذي الأَلْفِ حَبَّةِ |
فقُلْتُ: |
صَدقتَ القولَ ... فاسْمَعْ مقالةً |
تكونُ كقُرْطِ الأُذْنِ في كُلِّ شَحْمَةِ |
ألا إِنَّ لي قَلْباً... |
عَصِياً على الهَوَى... |
أَشَمّاً كمِثْلِ الطَّوْدِ صُلْباً كصَخْرَةِ |
رمَتْهُ سهامُ العِشْقِ.... |
مِنْ كل جانبٍ |
فمَرَّتْ... ولم تحصُد سوى كلِّ خيبةِ |
لأنِّي عرفتُ العشقَ... |
ناراً وإنْ بدا |
لعَيْنيْكَ إذْ تَرْنُو بأثوابِ جَنَّةِ |
وفي قَصَصِ الماضِينَ... |
للنَّاسِ عِبْرةٌ |
فما مسَّ ليلى قدْ تَبدَّى بعَبْلَةِ |
مساكينُ... |
أهلُ العِشْقِ باتُوا بليلِهمْ... |
سُكارَى.... ودمْعُ القَلْبِ في كُلِّ مُقْلَةِ! |