![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
![]()
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
كسَرَتْ حُرُوفُكَ... |
بالقَسَاوَةِ مَرْمَرَا.... |
وغَرَسْتَ في قلبِ القَصيدةِ خِنْجَرَا |
وأَبَنْتَ عنْ... |
سَادِيَّةٍ قَتَّالةٍ |
قدْ مَزَّقَتْ قُمُصاً.... وما فَكَّتْ عُرَى |
زلزَلْتَ... |
أَفْنانَ النُّهُودِ.... فأَوْجَفَتْ |
خَوْفاً... إذا ما الدَّمْعُ أَصْبحَ أَحْمرَا |
حتَّى.. |
إذا سُقْتَ الذَّبِيحةَ للهَوَى |
جرَّدْتَ مِنْ نَصْلِ الغرامِ الخِنْجَرَا |
وغرَسْتَهُ في الجِيدِ... |
يَفْجُرُ مَاءَهُ |
نبعاً... لتَنْثُرَ فوقَ ذاكَ السُّكَّرَا |
وتلفُّ... |
حولَ الخَصْرِ مِشْنَقَةَ الأَنَا... |
لِيكونَ للعِشْقِ الزُّؤَافِ المِنْبرَا |
رَسَّخْتَ... |
في لونِ الدِّمَاءِ مُعَمِّداً |
عَنْ كلِّ حُنْجَرَةٍ... تَؤُمُّكَ مَنْظَرَا |
فتَمُدُّ نصلاً... |
مِنْ هَواكَ مُرَوِّعاً... |
وتزيدُ طُغْياناً هُنَا وتَجبُّرَا |
حتَّى ترى كِسْرَى كعبدِكَ... |
ماثلاً |
وكذا الَّتي حكمَتْ هَوَىً إِنْكِلْتِرَا |
فتَصُبُّ جاماً... |
مِنْ غرامِكَ قاتلاً |
وتكونُ عن نابِ الغَرامِ مُكَشِّرَا |
أو ذَا انتقامُ الحُبِّ..؟ |
أمْ بكَ جِنَّةٌ..؟ |
عرَضَتْ... فكنْتَ على الدِّما مُتَبخْتِرَا |
أمْ كُنْتَ قابيلاً... |
توشَّحَ سَيْفَهُ |
لما احْتَسى كَأسَ الحَقُودِ مُخدِّرَا |
أوَهكذا... |
حيكَتْ خُيُوطٌ للهَوَى |
والعَنْكبوتُ بذِي الشِّباكِ تَسَتَّرا |
فتنُ الغَواني... |
كالظَّلامِ سوادُها |
تدعُ الحليمَ بحالِه مُتَحيِّرَا |
يا أيُّها الذِّئْبُ الوديعُ.. |
بقتْلِه |
رِفْقاً... فقَلْبِي كالشَّتاتِ تَبَعْثَرا |
وكأنَّنا في ذِي الحياةِ... |
بحفلةٍ.... |
والكُلُّ فيهَا قد أتى مُتنكِّرَا |
لكنَّ عينَ القلبِ.. |
في إِحْساسِها |
كشفَتْ وجوهَ القَافياتِ على الوَرَى |
فالماءُ يبقى كالزُّلالِ... |
إذا نَأَى |
وإذا يخالِطُ مَنْ أتاهُ تَعكَّرا |
في نشوةِ الصَّيدِ اللَّذيذِ... |
تنفسَّتْ.. |
روحُ الرُّجولةِ في عُروقِك عنْبرا |
قَلِّبْ... |
حُروفَك في الغرام ِ... فلن ترى |
قلباً يُباعُ كما القريضِ... ويُشْتَرَى |
معَ كُلِّ ضَمَّةِ عاشقٍ... |
مُسْتوحِشٍ... |
سالَتْ دُموعٌ في المشَاعرِ أَنْهُرَا |