إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
أُغَنِّي لِمَنْ؟! |
لِهَذَا المَسَاءِ الَّذِي تَرْتَدِيهِ القُرَى مُرْغَمَهْ! |
يَجِيءُ لِيُمْضِي قَرَارَاتِ حَظْرِ التَّجَوُّلِ .. |
بِالْبُنْدُقِيَّةِ .. وَالْبِذْلَةِ الْمُعْتِمَهْ! |
يَجِيءُ .. |
فَتُهْرَعُ مَاشِيَةُ الْحَقْلِ صَوْبَ الْحَظَائِرِ .. |
يُذْعَرُ سِرْبُ الْعَصَافِيرِ فَوْقَ الْغُصُونِ .. |
وَتَنْعِسُ بِالأَمْرِ .. |
سُنْبُلَةٌ فِي انْتِظَارِ الْحَصَادِ .. |
وَتَكْنُسُ رِيحُ الشِّتَاءِ .. |
شَوَارِعَ قَرْيَتِيَ الْمُظْلِمَهْ! |
وَحِيداً أَظَلُّ وَفَوْقِي الْكَفَنْ |
أُنَادِي: أَيَا زَائِرِي بِالشَّجَنْ |
أُغَنِّي لِمَنْ؟! |