عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > مصر > محمد عبد الوهاب > اِنْهِزَامْ

مصر

مشاهدة
287

إعجاب
6

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

اِنْهِزَامْ

إِذَا صِرْتُ لَيْلًا فَكُونِي نَهَارَا
وَإِنْ مِتْ بَرْدًا فَكُونِي انْفَجَارَا
وَإِنْ زُرْتُ عَيْنَيْكِ أَبْكِي فَغَنِّي
وَإِنْ ضَاعَ خَطْوِي فَكُونِي الْمَدَارَا
سُدُودٌ
سُدُودٌ بِطَعْمِ الدُّمُوعْ!
وَحَجْمِ الْبِيُوتْ
وَشَكْلِ الْعُيُونِ الَّتِي تَسْتَظِلُّ بِهَا الْعَنْكَبُوتْ
سُدُودٌ بِكُلِّ الدُّرُوبِ الَّتِي قَدْ تُؤَدِّي إِلَيْكْ
وَقَلْبِي لَدَيْكْ
أَسِيرٌ يَنَامُ وَيَصْحُو عَلَى مُقْلَتَيْكْ
وَشِعْرِي لَدَيْكْ
طُيُورٌ تُغَنِّي إِلَى أَنْ تَمُوتْ
. 
لِقَاءَاتُنَا كَالْتِقَاءِ الْفُصُولِ ...
يَجِيءُ الشِّتَاءُ لِيَمْضِي الْخَرِيفُ ..
وَمَا مِنْ لِقَاءْ
فَهَا أَنْتِ قُرْبِي ..
وَلَا بَابَ يَحْمِي الْتَقَاءَاتِ كَفِّي بِكَفِّكْ
وَعَيْنَاكِ حُزْنٌ وَرِيشَهْ
تُعِيدَانِ رَسْمَ النُّقُوشِ ..
عَلَى الْمِفْرَشِ الْأَبْيَضِ الْمُتَّسِخْ
وَعَيْنَايَ فَوْقَ الْجِدَارِ ..
وَبَيْنَ تَجَاعِيدِ وَجْهِ السِّتَارَهْ
نُجُومٌ تُخَبِّئُ مِنْ أَعْيُنِ الَّليْلِ ضِحْكَاتِهَا!
غَرِيبَانِ ..
مَا بَيْنَ أَهْلٍ وَصَحْبٍ ..
وَعَصْرٍ غَرِيبْ!
صَدِئْنَا مَعًا فِي الْقُيُودِ ..
وَضِعْنَا بِهَذِي الْمَنَافِي الْوَحَيدَهْ
فَقُولِي: أُحِبُّكَ!
اُسْتَشْهَدِ الْآَنَ مِنْ أَجْلِ كِلْمَهْ
وَلَوْ حَارَبَتْنِي بِصَدْرِي الضُّلُوعُ ..
وَكُلُّ تَقَالِيدِنَا الْجَامِدَهْ
أَيَا زَهْرَةَ الَّلوْزِ!
حُمِّلْتُ مَا لَمْ أَكُنْ أَسْتَطِيعُ
وَهَا أَنَا ذَا ..
قَدْ تَعَثَّرْتُ فِي خُطْوَةٍ وَاحِدَهْ
تَحَطَّمْتُ كَالْبَيْضَةِ الْفَاسِدَهْ
فَلَا فَائِدَهْ!
محمد عبد الوهاب

18/6/1986
التعديل بواسطة: محمد عبد الوهاب
الإضافة: الأربعاء 2020/05/20 10:56:44 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم 2024
info@poetsgate.com