
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| حارَ الدَّليلُ... |
| وتاهتِ الأفكارُ |
| واستوحَشتْ بحُقولِها الأزهارُ |
| والأمسُ... |
| لاحَ على مشارِفِ مُقْلةٍ |
| فاستذكرتْ وأهاجَها اسْتِعْبارُ |
| تتعاقبُ الأيَّامُ... |
| بعدَ رَحيلِهِ |
| خلفَ الغِيابِ تَؤُزُّهُ الأَسْفارُ |
| وهفا إلى غُصْنِ النَّخيلِ... |
| حمامةٌ |
| مِنْ حولِها تتراقصُ الأَطْيارُ |
| كانتْ تخُطُّ... |
| على الغُيومِ حديثَها... |
| فيَسُوقُه قُبلاً هوى سيَّارُ |
| في قلبِها ... |
| قد كان بعضُ صبابةٍ |
| والشوقُ في أنفاسِها... والنَّارُ |
| يتساءلُ... |
| القلبُ المَلُومُ لعِشْقِهِ |
| أنى تعجُّ بنبضِه الأَشْعارُ |
| فيمَ الملامةُ...؟ |
| والغرامُ لنا قضاً |
| وبقلبنا تتحكمُ الأقدارُ |
| ما ذنبُ... |
| مَنْ سُكِبَ الهوى في كاسِه |
| وعليهِ ما طلعَ الصَّباحُ يُدارُ |
| أإذا عشقْتُ.. |
| تزلزل الارضُ التي |
| فيها يحب صغارُها وكبارُ...؟ |
| دعني أكمِّلُ.. |
| شطرَ بيتٍ في الهوى |
| من بعدِه يُرْخى عليَّ ستارُ |
| بأريكتي.. |
| والليلُ أسدلَ جفنَه |
| حيثُ الحروبُ على الشِّفاه تُثارُ |
| فهناكَ.. |
| تُسْرَجُ للمَعاركِ أَفْرُسٌ... |
| وعلى جباهِ العَاشِقينَ غُبارُ ... |