هيَّا إلى الحبِّ يا سمراءُ نحياهُ | |
|
| فالحبُّ في العيشِ أسمى ما عرفناهُ |
|
هيَّا إلى الحبِّ إنَّ الحبَّ أمنية ٌ | |
|
| على دروبِ الندى يوماً زرعناهُ |
|
على دروبِ الندى نورٌ وزنبقة ٌ | |
|
| للعاشقينَ على دربِ الهوى تاهوا |
|
هَّلا ذكرتِ وطهرُ الحبِّ يَجمَعُنا | |
|
| كمْ مرة ٍفي سكونِ اللَّيل عشناهُ |
|
والموعدُ الأخضرُ المَنْسُوجُ أغنية ً | |
|
| تُفتِّقُ الصُّبحَ في عَينيَّ ذكراهُ |
|
حتى الورودُ التي كانتْ تعانقنا | |
|
| والزهرُ في فرحةِ الأطفالِ نلقاهُ |
|
ما زلتُ أذكرهُ والشوقُ يَغْمُرُني | |
|
| ما زلتُ أذكرهُ بلْ كيفَ أنساهُ؟!. |
|
هيَّا إلى الحبِّ يا سمراءُ نقطفهُ | |
|
| ما أجملَ الحبَّ في الدُّنيا وأحلاهُ! |
|
نحنُ الذينَ على دربِ الهوى خُلقوا | |
|
| كمْ من كؤوسِ الهوى خَمراً رشفناهُ |
|
حتى الطيورُ التي كانتْ ترافقنا | |
|
| في رحلة الحبِّ صَوتاً قد ألفناهُ |
|
عادتْ إلينا معَ الذكرى بوشوشةٍ | |
|
| والصَّوتُ يَسْكرُمن حُلْمٍ عَشقناهُ |
|
هَّلا ذكرتِ شُموع َالحبِّ نُشعلها | |
|
| وفي المَجامرِ بخُّوراً حَرقناهُ |
|
أمْ هلْ ذكرتِ وشلّالُ الهوى مَرِحٌ | |
|
| والنَّهرُ يَرقصُ بالأفراحِ مَجراهُ |
|
يومَ التقينا على نبعِ الهوى فَرَحَاً | |
|
| نضيفُ للحبِّ بعضاً من عَطاياهُ |
|
والقلبُ يخفقُ نشواناً على أملٍ | |
|
| حتى تطيرَ معَ الذكرى جَناحاهُ |
|
هيَّا إلى الحبِّ يا سمراءُ هيَّا إلى | |
|
| كوخٍ من الحُلُمِ الفضيْ بَنيناهُ |
|
هيَّا إلى الحبِّ لا تنهي روايتهُ | |
|
| هلْ ينتهي الحبُّ من فصلٍ كتبناهُ؟! |
|
إنَّ التهامسَ في العينينِ أجملُه ُ | |
|
| أما خفاياهُ ما أحلى خفاياهُ! |
|
هيَّا إلى الحبِّ يا سمراءُ نعرفهُ | |
|
| فالحبُّ أكبرُ مما قدْ عرفناهُ . |
|