إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
رجعتْ حوْمةُ صفِّينْ |
والعَرَبُ اقتتلتْ فى الموْصل، |
في صنْعاء |
وفى ريف دِمشْقٍ |
حول صحيح الدِّينْ |
ما رفعوا حتى المُصْحفَ فوق السِّيفِ؛ |
فلم يحتكموا إلا لقرارات المُحتلِّينْ |
وفتاوى الحُكْم الشَّرعىِّ يقرُّ بمُسْندها |
– واللهِ – |
رُوَيْبضةٌ لا يفْقهُ تفسيرَ..مذاهبنا |
فى الشدَّةِ، |
واللِّينْ |
واستقبالُ القبْلةِ ليس يوحِّدُ من يدخلُ أبوابَ سقيفتنا |
لو لجأوا للإجْماع؛ |
يظلُّ السُّنةُ والشِّيعةُ.. منْقسمينْ |
يا عقلاءَ الشِّيعةِ والسَّلفيينْ |
هُدمتْ دارى فى غزةَ |
ما حرَّكتمْ لو سيفًا خشبيًّا من أجلى؛ |
لقتال المٌغْتصبينْ |
والقصْفُ ابتلع الأولادَ الأحلامَ التَّاريخَ الجدران، |
وجاء العيدُ حزينْ |
والقدسُ الشرقيَّة والغربيَّة فى الأسْر.. |
كباقى فلسطينْ |
منعونى أنْ أدخلَ للأقصى |
أنْ أسجدَ فى ساحته |
واحتجزوا في الزنزانةِ فجرَ جنينْ |
يا عقلاءَ الشِّيعة، |
والسَّلفيينْ |
ارجوكمْ إنْ تختلفوا؛ |
فاختلِفوا الآن على مَنْ سيجهِّز |
خيلاً فاتحةًلصلاح الدينْ |
يا أبناءَ العمّْ |
قِبْلتكمْ واحدةٌ |
فى يثربَ أو فى مكةَ أو فى النجفِ الأشرفِ |
أو فى قُمْ |
لكنْ داعشَ تعلن فى الرِّقةِ اسمَ خليفتها |
وارتكبتْ سفْكَ الدَّمْ |
فمتى نتوحَّدُ – فى المنْشطِ، والمَكْرهِ |
لو كان على صرخةِ طفلٍ ضلَّ مُخيَّمهُ |
أو نجْدةِ أمْ؟ |
ياراوىْ الشيعةِ والسَّلفيين.. |
ترجَّلْ من فوق حِمَاركْ |
كلُّ صراعٍ إثْنيِّ، |
أو عِرْقيِّ |
لا يسْتقطبُ أنصاركْ |
تلك المرْويَّاتُ تمزِّقنا |
واهيةٌ أخباركْ |
لا تفرحْ لو جاءكَ شيعىٌّ فى الحال تسنَّن.. |
أو سُنِّىٌّ فى الحال تشيَّع..من أفكاركْ |
جيشُ يُهودا والسَّامرة الاستيطانيّ سيهدمُ قبْلتكَ الأُولى |
وسيسلبُ داركْ. |