![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
![]()
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
حَسبكُم وَالزَّمانَ؛ شِعرًا؛ وَحَسبي |
مَا حَبَانِيهِ؛ دُونَ عَصرِيَ؛ رَبِّي |
فَأَنَا مُذ تَعَملَقَتْ كِبرِيائِي واثِقًا قَد قَطَعتُ وَحدِيَ دَربِي |
قِيلَ: |
فَالزَمْ شَطَطتَ تِيهًا وَفَخرًا وَتَعَالَيتَ فَوقَ عُجمٍ وَعُربِ نَفَقَ الحَرفُ مُنذُ أَن مَاتَ فِينا فَارِسُ الشِّعرِ الطَّيِّبُ المُتَنَبِّي قُضِيَ الأَمرُ لَا تُحَاوِلْ فَقَبلًا جَرَّبَ النَّاسُ جَبرَهُ بَعدَ عَطبِ فَجِزافٌ عَناؤُهُم دُونَ جَدوَى كَطَعِينٍ مُضَرَّجٍ تَحتَ ضَربِ |
* فَأَجَبتُ: |
القَرِيضُ نَبضُ وَرِيدِي وَعيونٌ حَمَلتُها بَينَ هُدبِي فَاترُكُونِي وَمَا أَرَدتُ؛ لَعَمرِي؛ لَيسَ فِي الخَلقِ وَاثِقٌ مِثلَ قَلبي دَولَةُ الشِّعرِ مِن تَصاوِير فِكرِي وَالقَوافِي تَمُرُّ نَهرًا بِجَنبِي عَرشِيَ الصَّنجُ أَحرُفِي صَولَجَانِي وَقَرَاطِيسُ الشِّعرِ جُندِي وَشَعبِي وَصُوَاعِي مِيزانُهُ لَو نَظَمتُم فَادخُلُوا؛ لَا أَبالَكُم؛ بَينَ حِزبِي أَبحُرُ الشِّعرِ مَوجَةٌ بِخِضَمِّي وَدَواوِينُ عِشقِهِ بَعضُ حُبِّي فَاسقِني الرَّاحَ مِن كُؤُوسِ قَصِيدِي لَيسَ فِي الشِّعرِ أَكؤُسٌ مِثلَ نَخبِي كَالأَزاهِير إِن هَوَيتُ بِسِلمٍ بَربَرِيٌّ إِذا أَثُورُ بِحَربِ دَافِقُ النَّبعِ هَادِراتٌ سُيُولي ثَائِرُ المَوجِ عَبقَرِيُّ المَصَبِّ فُقتُ بِالشِّعرِ كُلَّ مَن سَبَقُونِي قَبلَ أَن أَسبِقَ الأَنَامَ بِطِبِّي.. |