إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
من كسوة للملح تنفض |
وهدة الأحلام عن آجامها |
فتفر من ثغر البراءة غنوة |
هل سوف تمنحنا السماء رقائق الغفران؟! |
أم هل تستبينا عابدات الذنب دهرا |
سائلات عن خبايا حزننا الموبوء بالذكرى؟ |
أكان البحر عربيدا غيورا وقتما |
كانت تغنى حوريات الموج من |
وهج ارتداد الملح بين الشاطئين |
فتنتشى من قبلة الإسفلت |
خارج قبة البحر الجسور |
ألأننا كنا هناك لنرتحل أم هكذا دوما هو؟! |
كانت خيوط الملح تلهث خلف أردية الرحيل |
فتستحيل سفائن الإبحار فيها مغزلا |
لتلم من كف الموانئ رعدة الأحلام |
هل كان اصطفاؤك لعنة ياأيها البحر العنيد؟! |
العشق يجرى فى دمائك أيها البحر |
المرابط خلف أردية من الشبق البهيج |
وأنا الوحيدة أيها البجر التى |
لاتعدل الإبحار عندى متعة أخرى |
أفضل أن أكون على شطوئك |
أرقب الأطيارحتى تنطوى من بين عرشك والسماء |
ألأننى لاأرتضى آثار ملحك فوق أجساد الغوانى |
وانعكاس الشمس فوق وجوههنّ المكفهرة |
أم بكائى من بشاعة لثغة للحصبة الدهماء |
فوق غلالة الجسد النحيل |
أجب |
لماذا الصمت يامن لم يبايع غفوة الصمت؟! |