إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مركبٌ مُنفرّط ٌ |
وجههُ .. |
وعلى حدوده الكآبةُ أطلالُ |
زجاج. |
تخومٌ .. |
تلك صورتهُ الغرقى بمواد الرحيل، |
وكلّهُ أراهُ تعتق ليلاً، |
ومنتشراً على الأسلاك.. |
نقاط اغتراب . |
وجارياً دونما تفتت في غير موضع |
من الخيال. |
لم يقف ليتمهل النو . |
عندما امسكني في موقفِ الليلِ |
مُختالاً .. |
وقال: |
النظرات أنهار ٌ، |
أصدافها خطواتي . |
وما أنا إلا رضيع شيطان ٍ، |
ينشرُ شهوةً على حبلٍ لا ينقطع . |
تشربّتُ بالحمُى، |
حتى سطعت في العيون الذئابُِ . |
سألتهُ: كيف السؤالُ في الوجهِ |
يتخندق ُ، |
وما من مُقيمٍ ببريدهِ غير الظلام . |
وقل لي: |
كم يبلغُ النومُ عمقاً في الدميّة ِ. |
فردّ هامساً: |
الليالي طوابعٌ غرقى في الحواسّ . |
والعقل ُ |
أتلفّ مقاماته ُ. |