بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...
إغلاق
ظلال اليقين
شرودٌ وصمتٌ جريحُ السكونْ
وظلٌّ حزينٌ حزينُ العيونْ
وحسٌّ يُسافرُ فيه الجنونْ
ضياعٌ ضياعٌ تضيعُ السنونْ
ألا أيُّها الشكُّ أين اليقينْ؟.
**
وقفنا على مرفأٍ للرجاءْ
يعانقُ بالموج موجَ السماءْ
وسرنا على شاطئٍ من ضياءْ
لنسألَ حتَّى يجفُّ النداءْ
ألا أيُّها الشكُّ أين اليقينْ؟.
***
غفونا على النَّجم في المنحنى
ومنهُ اقتنصنا هزارَ المنى
فرِحنا فرِحنا وذابَ الهنا
وشوقٌ يسائلُ شوقي أنا:
ألا أيُّها الشكُّ أين اليقينْ؟.
****
رحلنا إلى الحلمِ فوقَ الخيالْ
حلُمنا مع الشَّمس حُلْمَ الظلالْ
وغبنا وغبنا بسرِّ الجمالْ
لنوقظَ هاجعةً بالسؤالْ:
ألا أيُّها الشكُّ أين اليقينْ؟.
***
غموضٌ غموضٌ برؤيا الوضوحْ
سَرابٌ مع الفجرِ، طيفٌ يلوحْ
وصَمتُ الحقيقةِ نزفُ الجروحْ
نموتُ، ولكنْ إذا كنتَ روحْ
ألا أيُّها الشكُّ أين اليقينْ؟.
مفيد فهد نبزو
ظلال اليقين فلسفة القصيدة التي تتحرَّى وتتلمَّس الوجود في تناقضاته ، وتسافر على أجنحة الخيال عسى أن تبلغ ذروة اليقين ، وتنهي حالة الشكِّ التي عن الروح الهائمة بنزاهة بعيدة ترتقي بسمو عن الوهم والجراح والظلمة التي لا تؤذن بفجر الضياء أو بصيص أمل أو بارقة رجاء .