يَا نَغْمَةَ الوَتَرِ الْمَعْزُوفِ يَأتَلِقُ | |
|
| فَهَذِهِ ثِقَتِيْ الْعَمْيَاءُ تَسْتَبِقُ |
|
مَهْمَا تَنَا ءَيْتِ عَنِّي دُونَمَا سَبَبٍ | |
|
| هُنَا هُناكَ... هُنَا مَازِلْتُ أحتَرِقُ |
|
رَاقَصْتُ فِيْكِ الْمُنَى مُبْتَغَى أمَلِي | |
|
| فَأنْتِ شَمْسُ الْمَدَى فِيْ الْقَلْبِ تَنْبَثِقُ |
|
وَأعْجِنُ الْحَرْفَ أَسْرِيْ فِيْهِ نَافِحَهُ | |
|
| فَفِيْكِ تَنْتَفِضُ الأقْلْامُ وَالْوَرَقُ |
|
فَأنْتِ حُلْمُ مَنَامٍ قَدْ غَفَوْتُ بِهِ | |
|
| وأنتِ نبْضُ صَفَاءِ الفْجْرِ يَنْفَلِقُ |
|
إنْ قُلْتِ:أجْرَحْتَنِيْ ذَا الْحُبُّ فَاتِنَتِيْ | |
|
| فَفِيْ الْجِرَاحِ يَضُوعُ الْوَجْدُ وَالأرَقُ |
|
قَدْ قُلْتِ:أحْزَنْتَنِي فُالْحْزْنُ عَاشِقَتِيْ | |
|
| مِنْ أنَّةِ البَيْنِ تَذْكُو النَّارُ وَالقَلَقُ |
|
أنْتِ الْغِيَابُ يَشْجُو وَجْدَهُ مَضَضًا | |
|
| مِلْءَ الْمَدَى بِفَمِيْ يَذْكُو فَيَخْتَنِقُ |
|
تَهَادَتِ الْجُمَلُ الْعَطْشَى تُرَاوِدُنِيْ | |
|
| وَذَا جَمَا لُك يَُغْشِى الَْقَلْبَ يَخْتَرِقُ |
|
أسْطُورَةٌ مِنْ جَوىً تَسْرِيْ لَظَىً بِدَمِيْ | |
|
| تيهٌ أنَا وَهُنَا قَدْ تَاهَتِ الطُّرُقُ |
|
ساَفَرَ الآهُ فِيْ الأعْمَاقِ يُجْرِفُنِيْ | |
|
| وَفِيْ انْتِظَارِيْ رَجَا بِالشَّوْقِ يَرْتَفِقُ |
|
تمَايَلِيْ فِيْ مَعَارِِيجِ الرُّؤى وَلَهًا | |
|
| وَلْتُتْرعِي صَبْوَةً تَحْلُو كَمَا الْغَدَقُ |
|
فَكَمْ تَنَوَّعَتِ الأطْبَاقُ وَابْتَهَجَتْ | |
|
| فَاللفْظُ فَاكِهَةٌ يَحْيَا بِهَا الرَّمَقُ |
|
وَإنَّنَيْ رَغْمَ عُمْقِ الْجُرْحِ مُهْجَتُهَا | |
|
| غَنَّتْ مَشَاعِرَهَا بِالْحُبِّ تَنْدَلِقُ |
|
أنَا الحُرروفُ تَنَامَتْ فِيْ دَمِيْ شَغَفًا | |
|
| أنا الْقَصِيْدُ، وَأنْتِ الْمَاءُ وَالْوَدَقُ |
|
وَفِيْ هَوَاكِ سَرَتْ حُلْوًا كَوَاثِرُهُ | |
|
| وَمِنْ مَنَابِعِهَا يَنْسَابُ يَنْدَفِقُ |
|
أنَا الْوَفاءُ وَنَبْعُ الْحَرْفِ مِنْ سَدَمِيْ | |
|
| عَلَى فَمِي كَلِمَاتُ الْمُشْتَهَى عَبَقُ |
|
دُنْيَاكِ تُمْطِرُنِيْ تَهْوَى كَبَارِقَةٍ | |
|
| وَفِيْ سَمَاك ِ الْمَدَى يُطْوَى وَيَنْطَبِقُ |
|