تَرَانِيْ كُلَّمَا هَجَرَتْ عَشِقْتُ | |
|
| وَفِيْ جَدَلِ التَّسَاؤُلِ مَا فَهِمْتُ؟ |
|
أحَاسِيْسِيْ مُلَوَّعَةٌ فِيْ ضُلُوعِيْ | |
|
| لِمَاذَا كُلَّمَا نَطَقَتْ صَمَت |
|
وأتْلُو أنَّةَ الَقَلَقِ الْمشَجَّى | |
|
| وَمِنْ لَفْحِ الْغِيَابِ كَمِ احْتَرَقْتُ |
|
عَلَى كَفِّيْ بَرَاعِمُهَا تَنَامَتْ | |
|
| وَمِنْ غَيْمَاتِ تَحْنَانِيْ نَفَثْتُ |
|
تُرَاقِصُنِيْ مَوَاوِيْلُ الْقَوَافِيْ | |
|
| فَكْمْ يَصْبُو الْحَنِينُ إذَا حُصِرْتُ |
|
بِنَارِ الشَّوْقِ أوْقِظُ لَفْظَ غَفْوِيْ | |
|
| يُرَاقِصُنِيْ جمِيْلاً إنْ صَحَوْتُ |
|
ترَاءَتْ لِيْ عَوَاصِمُهَا تُنَاجِيْ | |
|
| أنَا يَا أنْتِ يََا وَجَعِيْ تَعِبْتُ |
|
فَمِنْ أقْصَى الْمَآسِيْ قَادِمٌ مِنْ | |
|
| لَظَى طُورِ السِّنِيْنِ إلَيْكِ عُدْتُ |
|
بِوَهْجِ الشَّوْقِ أسْبِكُ ُدرَّ حَرْفِيْ | |
|
| وَمِنْ شَفَقِ الغُرُوبِ إذَا سَرِحْتُ |
|
تَبَسَّمَتِ السَّمَا أمَلاً وَرَفَّتْ | |
|
| سَنَىً يَشْدُو لَهَا نَبْعِيْ يَهُتُّ |
|
رُؤَىً مِنْ فَيْضِ مَا صَاغَتْ سَمَائِيْ | |
|
| تهَادَتْ فْيْ الْمَكِيْنِ دُنَى تَنُت ُّ |
|
لِطَيْفِ الصُّبْحِ أبْعَثُ شَمْسَ صَحْويْ | |
|
| أنَا فَلَقٌ عَلَى سَدَمٍ يُفُتُّ |
|
وَحْرْفِيْ شَامِخٌ فِيْ الأفْقِ يَسْمُو | |
|
| فَتَحْفُلُ بِيْ النُّجومُ، فَكَمْ طِرِبْتُ؟!! |
|
وَفِيِ فَلَكِ النُّجُومِ تَرَى سُمُوِّي | |
|
| ضِيَاءُ الرُّوْحِ فِيْ كَاسِيْ سَكَبْتُ |
|
بُذُورِيْ صَفْوَةُ الْعِشْقِ الْمُصَفَّى | |
|
| لأَجْلِ الرُّوحِ أزْرَعُ مَا عَشِقْتُ |
|
هُيَامِيْ سُمْرَةُ الْمَجْدِ الْمُفَدَّى | |
|
| وَمِنْ أطْيَافِهَا نُورًا شَرِبْتُ |
|
وألْوانِيْ قَصَائِدُهَا تَجَلَّتْ | |
|
| هَوَىً وَرُؤَىً لِذَاكَرَتِيْ تُمِتُّ |
|
مُهَنْدِسَةٌ مُنَمِّقَةٌ لِحِسِّيْ | |
|
| وَمِنْ مِخْيَالِهَا فكرًا اتَّقَدْتُ |
|
وَنَاييْ زَفْرَةٌ عَزَفَتْ هَوَاهَا | |
|
| وَهَمْسِي فِيْ مَدَى شَغَفِيْ يَبُتُّ |
|
وَصَمْتِي مَوْجَةُالرَّيَاحِ تَسْرِيْ | |
|
| عَلَى وَتَرِ الْجِرَاحِ إذَا عَزَفْتُ |
|