صَرْفٌ عَلَى نَحْوٍ لِهُنَّ نِدَاءُ | |
|
| فََأنََا الَّتِيْ بَيْنَ اللَّغَاتِ ضِيَاءُ |
|
لُغَةٌ الْهَوَى حَرَكَاتُهَا تَشْدُو الْمُنَى | |
|
| سِحْرٌ تَهِيْمُ بِسِحْرِهِ الآنَاءُ |
|
ضَادُ القَدَاسَةِ فِيْ بَدِيعِ بيَانِه ِ | |
|
| نَادَى بِهِ الْحوَّاسُ وَالْقُدَمَاءُ |
|
وَتَصَادَمَتْ حَرَكَاتُهَا بِسُكُونِهَا | |
|
| وَالكُلُّ فِيْ أسْرَارِهَا آرَاءُ |
|
تَبْدُو الْقِرَاءَةُ بِالسُّكُونِ جَمِيلَة ً | |
|
| لغَةُ السُّكونِ تُجِيدُهَا حَوَّاءُ |
|
لا تَرْكَبَنَّ عَليَّ لَفْظَ مُشَدَّدٍ | |
|
| فاَلنُّونُ تُعْرِبُ وَحْدَهَا وَالتَّاءُ |
|
فَصُمُوتُهَا إعْرَابُهَا يُشْدُو الْهَوَى | |
|
| لَغَةُ النِّسَا ءِ رُمُوزُهَا إيْمَاءُ |
|
فَسُكُونُهَا يُغْرِي الرِّجَالَ بِهَمْسِهِ | |
|
| صَبْرًا أيَا حَوَّاسُ هُنَّ نِسَاءُ |
|
يُبْدِينَ مِثْلَ الْوَرْدِ فِيْ تَشْكِيْلهِ | |
|
| هُنَّ الدَّوَا وَالمُشْتَهَى وَالدَّاءُ |
|
هُنَّ الْحِسَانُ فَإنْ قَبِلَت تَكَرُّمَا | |
|
| وَسُكُونُهُنَّ رَشَاقَةٌ حَسْنَاءُ |
|
أقْسَامُهُنَّ كَمَا السَّماءُ مُزَيَّنَة ً | |
|
| هُنَّ النُّجُومُ جَمَالُهُنَّ بَهَاءُ |
|
يُبْنَى الْمُضَارِعُ رَغْمَ أنْفِهِ إِنْ أبَى | |
|
| هُنَّ البِنَا يُرقَى بِهِنَّ بِنَاءُ |
|
سَكِّنْ لِسَانَكَ وَاسْتَقِمْ ثُمَّ اسْتَمِعْ | |
|
| لُغَةٌ أنَا عَرَبِيَّةٌ عصْمَاءُ |
|
وَإِذَاالسُّكُونُ عَلَى فَمِي أنْشُودَةٌ | |
|
| عَزَفَتْ بَيَاتَ مَقَامِهَا الْجَوْزَاءُ |
|
أنْثَى بِمُشْتَقَّاتِهَا وَنُمُوِّهَا | |
|
| فإَذَا السُّكُونُ جَمَالُهُ غَنَّاءُ |
|
غَنَّى الزَّمَانُ بِسِحْرِهَا وََصَفَائِهَا | |
|
| فِيْهَا يَهِيْج وَيُبْدِعُ الشُّعَرَاءُ |
|
وَحْدِي تُعَانُقُنِي الحُرُوفُ وَتَزْدِهِي | |
|
| وَيَحَارُ فِيْ تَرْكِيْبِهَا الْبُلَغَاءُ |
|
مِنّي القَصِيْدُ سَمَا وَجَنَّنَ قَيْسَهُ | |
|
| وَتَهَاطَلَتْ بِهُيَامِهِ الأنْوَاءُ |
|
فَأنَا الحَضَارَة ُوَالْحَذاقَةُ وَالعُلا | |
|
| قَالَتْ حَذَامِ وَجَادَتِ الْخنَسَاءُ |
|
قَدْ آنَ لْلْحَوَّاسِ طَيَّ مَلَفِّهِ | |
|
| حَوَّاسُ هُنَّ الْعِلْمُ وَالْعُلَمَاءُ |
|