الْقَلْبُ يَنْبُضُ وَالأشْوَاقُ تَسْتَعِرُ | |
|
| وَالشِّعْرُ غَرَّدَ وَالأوْطَانُ تَنْحَصِرُ |
|
تَمَدَّدَ الشَّوْقُ فِيْ رُوحِيْ وَمِنْ لَهَبٍ | |
|
| حَنِينُهَا فِيْ دَمِيْ يَسْرِيْ وَيَنْهَمِرُ |
|
وَفِيْ لَيَالِيْ هَوَاهَا بِتُّ مُكْتَوِيًا | |
|
| فَالرِّيْحُ تَعْصِفُ وَالأحْزَانُ وَالضَّجَرُ |
|
فَالطَّيْفُ عَائِشَةُ السَّمْرَاءُ يَا قَدَرِيْ | |
|
| فَالشِّعْرُ يَهْفُو، كَمَا الأحْلامُ وَالسَّفَرُ |
|
مُسَافِرٌ فِيْ بُرَاقِ الْعِشْقِ فَاتِنَتِيْ | |
|
| فَالرُّوحُ سَائِحَةٌ وَالْقْلبُ يَعْتَصِرُ |
|
نَادَيْتُ عَائِشَةَ الأحْلامِ مُلْتَهِبًا | |
|
| شَوْقًا وَفِيْ لَهَبِ النِّيْرانِ أسْتَعِرُ |
|
|
قَدْ جِئْتُكِ الْيَوْمَ بِالأشْعَارِ تَكْرُمَةً | |
|
| فَالدَّهْر نَشْوانُ وَالأغْصَانُ وَالْبَشَرُ |
|
مِنْ خَيْمَةِ الشِّعْرِ مَدَّ ّ اْلجُودُ أوْدِيَةً | |
|
| فِيْ خَيْمَةِ الشَّعْر غَنَّى الليْلُ وَالْقَمَرُ |
|
مَرَابِعُ اْلجُودِ كَالأشْجَارِ وَارِفَةٌ | |
|
| هُوَ السَّخَاءُ فَلا خَوْفٌ، وَلا حَذَرُ |
|
الْخَيْلُ تَرْقُصُ، وَالْعُشَّاقُ فِيْ حُلُمٍ | |
|
| وَالليْلُ يَصْدَحُ، وَالأقْمَارُ وَالسَّمَرُ |
|
هَذِي الْحقُولُ وَفِيْ تَاهَرْتَ هَائِمَةٌ | |
|
| فَالْقَمْحُ يَزْهُو مَدَى الأرْجَاءِ يَنْتَشِرُ |
|
كُنَّا، وَكَانَ أمِيرُ الشِّعْرِ فَارسُنَا | |
|
| وَالْيْومَ عُدْنَا، وَعَادَ اللحْنُ وَالْوَتَرُ |
|
أمَيْرَةُالأصْلِ كَالأنْوَارِ طَلَّعَتُهَا | |
|
| يَنْضُو الظَّلامُ فَيَصْحُو الْكَونُ وَالْقَدَرُ |
|