دُنْيَاكَ تَسْبَحُ فِيْ شِعْرِيْ وَتَرْتَسِمُ | |
|
| وَفِيْ فُؤَادِيْ يَشِعُّ الْحَرْفُ وَالْكَلِمُ |
|
تَوَقَّد النُّورُ مِنْ مِشْكَاةِ مُصْحَفِنَا | |
|
| كَأنَّهُ الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ ُّ يَضْطَرِمُ |
|
نَشِيْدُنَا فِيْ الدُّنَى يَسْرِيْ وَفِيْ دَمِنَا | |
|
| اللهُ أكْبَرُ يَشْدُو الْكَوْنُ وَالأمَمُ |
|
تَبَرْعَمَ الْغَدُ فِيْ كَفِّّيْ، وَفِيْ كَبِدِيْ | |
|
| فَالْفَجْرُ آتٍ، وَبِالأنْوَارِ يَتَّسِمُ |
|
أمُدُّكَ الْحَرْفَ مِنْ ُروحٍ يُمَدِّدُهَا | |
|
| نُورُ المْحَبَّةِ مِنْهُ الْجُرْحُ يَلْتَئِمُ |
|
إليْكَ أنْشِدُ أحْلامِيْ، وَأعْزِفُهَا | |
|
| سَيُبَعَثُ الضَّادُ، وَالأقْلامُ تَنْتَظِمُ |
|
هَذِي الْجَزَائِرُ تُفْدِي الضَّادَ مِنْ زَمن ٍ | |
|
| يَقُودُهَا لِنُّهُوضِ الْحَزْمُ وَالْهِمَمُ |
|
هَذِيْ مَدَارِسُنَا تَرْويْ مَسْيْرَتَنَا | |
|
| فَلْيَشْهَدِ اللهُ وَالتَّارِيخُ وَالْقِيَمُ |
|
|
هَامَتْ قَصَائِدُنَا عِزًّا، وَمَفْخَرَةً | |
|
| فَالحَرْفُ يَعْشَقُنَا، وَالنُّونُ وَالْقَلَمُ |
|
يَا رَمْزَ نَهْضَتِنَا، بِالْعِلْمِ سِرْتَ بِنَا | |
|
| عَبْدُ الْحَمِيدِ بِكَ الأفْجَارُ تَبْتَسِمُ |
|
إلَيْكَ أهُدِيْ أرِيْجَ الشِّعْرِ مُبْتَهِجًا | |
|
| غَنَّاءَ يَشْذُو، فَأنْتَ الْوَرْدُ وَالشَّمَمُ |
|
|
عَادَ الشَّهِيدُ عَلَى أنْغَامِ فَرْحَتِنَا | |
|
| يَشْدُو إلَيْنَا وَصَوْتُ الْحَقِّ يَعْتَزِمُ |
|
نَشِيْدُنَا مِنْ لَظَى الثُّوُّارِ يُلْهِبُنِيْ | |
|
| لَحْظَ النَّشِيْدِ فَتَسْمُو الرُّوحُ وَالشِّيمُ |
|
|
وَالنَّشْءُ تَصْدَحُ لِلْعُلْيَاءِ مِنْ قُدَسٍ | |
|
| أصَلِيْ هُنَا، وَهُنَا بِالأرْضِ نَلْتَحِمُ |
|
غَنَّتْ مَعَ الصُّبْحِ مِثْلَ الطَّيْرِ صَادِحَةً | |
|
| مِنّي السَّلامُ بِكِ الأهْواءُ تَنْسَجِمُ |
|
وَرُحْتُ أنْثُرُ أحْلامِيْ عَلَى فَنَنٍ | |
|
| إنِّيْ الشَّهِيْدُ، وَأنْتَ الْحُلْمُ يَرْتَسِمُ |
|
وَذِيْ جَزَائِرُنَا، بِالْحُبِّ تَحْضُنُنَا | |
|
| طَابَ المُقَامُ، فَلا هَمٌّ ّ ٌ، وَلا نَقَمُ |
|
فَالْبَدْءُ سِرْتَا، وَأنْتَ الْخُلْدُ يَا وَطَنِيْ | |
|
| الرُّوحُ أنْتَ، وَأنْتَ الرَّاحُ وَالْحَرَمُ |
|
بِالأمْسِ هَبَّ شَبَابُ الأسْدِ مُنْتَصِرًا | |
|
| وَالْيَوْمَ يَا نَشْءُ، مَنْ بِالْعِلْمِ يَقْتِحِمُ |
|
كَانُوا، وُكُنَّا، وَكَانَ الضَّادُ يَجْمَعُنَا | |
|
| وَالْيَوْمَ بِالضَّادِ عُدْنَا فَالْبَيَانُ هُمُو |
|