فَجْرٌ تَمَدَّدَ فِيْ رِحَابِهِ بُرْعُمَا | |
|
| وَتَوَقَّدَ الْحَقَّ المُبِينَ مِنَ السَّمَا |
|
وَالْخَيْرُ فِيْهِ قَدْ تَمَدّدَ بَحْرُهُ | |
|
| لَمَّا رَأى الآثَامَ فَخْرًا قَدْ سَمَا |
|
وَرَمَى الدُّنَى لَمَّا اسْتَقَامَ نَشِيدُهُ | |
|
| وَرَعَى الْكِتَابَ لِكِي يَعِيشَ وَيَغْنُمَا |
|
عِشْقَ ُ الْقَصِيْدَةَ فِيْه قَد طَرُبَ الدُّنَا | |
|
| وَهُدَى السَّرِيرَةِ فِيْ فُؤَادِهِ قَدْ نَمَا |
|
طَلَبَ الْعُلا لَمَّا اسْتَقَامَ طَرِيقُهُ | |
|
| بِالعِلْم قَدْ شَدَّ الرِّحَالَ وَيَمَّمَا |
|
نَادَاهُ قُدْسُهُ فِيْ الصِّبَا فَأجَابَهُ | |
|
| لَبَّيْكَ قُدْسِيْ قَدْ عَشِقْتُكَ مُلْهِمَا |
|
وَلَقَدْ رَأيْتُكَ فِيْ الرُّؤَى مُتَهَجِّدَا | |
|
| وَمُسَالِمًا وَمُنَاشِدًا مُسْتَعْصِمَا |
|
هَبَّتْ إلِيْهِ طَلائِعٌ مُشْتَاقَةٌ | |
|
| وَشَذَا لَهُ الرَّوْضُ المعَطَّرُأنْعُمَا |
|
|
هَامَتْ عَلَى قِمَمِ الْجِبَالِ قَصَائِدِيْ | |
|
| وَتَجَدَّدَ الآهُ الدَّفِينُ، وَأضْرْمَا |
|
مَا الْعِشْقُ مَا الأوْطَانُ مَا أحْبَابُنَا | |
|
| تَهْفُو الْقَصَائِدُ وَالْبَيَانُ اسْتَعْصَمَا |
|
عَجَبَا أسَائِلُ أنْ أنَاشِدَ أبْحُرِي | |
|
| عَجَبًا أسَائِلُ كَيْ أعُدَّ وأرْسُمَا |
|
لَمْ يَبْقَ لِيْ حَرْفٌ يُصَاحِبُنِيِ وَلا | |
|
| قَلَمٌ يُسَائِلُنِيْ لِكِيْ أتَكَرَّمَا |
|
مَاذَا أقُولُ وَفِي الْفُؤَادِ قَدِ اكْتَوَتْ | |
|
| أنْفَاسُ قَلْبِيْ وَالْقَصِيدُ تَضَرَّمَا |
|
لا تَحْزَنِيْ أمِّيْ فَأحْمَدُ نَهْجُنَا | |
|
| رَسَمَ الْهُدَى بَلَغَ الْعُلا وَالأنْجُمَا |
|
سَيَظَلُّ فَخْرًا فِيْ الْمَجَالِسِ مَوْقِفًا | |
|
| فَصَلاحُ دَرَّسَنَا السَّمَاحَةَ مَغْنَمَا |
|