قُدْسَاهُ يَا كَوْكَبًا كَالْبَدْرِ أضْواءُ | |
|
| المنْتَهى أنْتِ، أنْتِ البَدْءُ آلاءُ |
|
يَاسَائِليْ عَنْ هَوَاهَا، إنَّهَا قَبَسٌ | |
|
| تَشِعُّ مِنْهُ، مَدَى الإيمَانِ حَوَّاءُ |
|
فَالرُّوحُ تَرْفُلُ كَالأطْيَارِ سَائِحَةً | |
|
| وَالْقَلْبُ يَهْفُو كَمَا الأيَّامُ أهْوَاءُ |
|
تَعَطَّرَ الْكَوْنُ مِنْ آيَاتِ رَوْضَتِنَا | |
|
| مِسْكٌ شَذَى فِيْ رُبَى الأوْطَانِ ..غَرَّاءُ. |
|
مِنْ سِدْرَةِ الرَّاحِ غَنَّى الْفَجْرُ مُبْتَهِلا | |
|
| إنَّا هُنَا .. هَا هُنَا الْقُرْآنُ إرْوَاءُ |
|
يَا لَيْلَةَ النُّورِ كَمْ غَنَّيْتِ مِنْ نَغَمٍ | |
|
| يَجْلُو بِهَا الْكَوْنُ، إنَّ النُّورَ آنَاءُ |
|
يَا شَرْقُ كَمْ لَكَ فِيْ التَّارِيخِ مِنْ عَجَب ٍ | |
|
| فَكَمْ تَمَدَّدَ نُورٌ مِنْكَ أرْجَاءُ |
|
|
لَهْفِيْ علَى أمَّةٍ ضَاعَتْ قَدَاسَتُهَا | |
|
| لا الْبرَقُ إنْ لا ح َيُرْوِيها، وَلا الْمَاءُ |
|
يَمضِيْ بنَا الليْلُ، وَالأيَّامُ عَابِسَةً | |
|
| ضَاقَتْ بِنَا الأرْضُ، إنَّ الْحَالَ إرْثَاءُ |
|
طَالَ انْتِظَارِيْ، وَشَوْقُ الْبَيْنِ يَسْألُنِيْ | |
|
| أيْنَ الْكَتَائِبُ، أيْنَ السَّيْفُ مَضَّاءُ ..؟. |
|
قَدْ أظلمَ الليْل، لا الأفْجَارُ تُطْرِبُنَا | |
|
| الْقُدْسُ أيْنَ؟ . وَأيْنَ الْوَرْدُ حَيْفَاءُ؟. |
|
فالشَّعْبُ قَدْ حُفَّ بِالآهَاتِ تَنْحُرُهُ | |
|
| وَالليْلُ عَسْعَسَ نَحْنُ اليَوْمَ ظَلْمَاءُ |
|
تَخَدَّرَتْ فِتْيَةُ الأحْلامِ وَانْكَسَرَتْ | |
|
| هَذِي الْحَقِيْقَةُ، إنَّ النَّشْءَ أشْلاءُ |
|
هَذِي فِلِسْطِينُ جَيْشُ الظُّلْمِ يُجْرِفُهَا | |
|
| فَالْبَطْشُ سِيمَتُهُمْ، بِالْقَتْلِ قَدْ جَاؤُوا |
|
مَاتَتْ ضَمَائِرُنَا دَاسُوا كَرَامَتَنَا | |
|
| أيَنَ الرُّجُولَةُ ..؟ . إنَّ الْحُكْمَ إمْلاءُ |
|
الليْلُ يَجْمَعُنَا، وَالْكَاسُ يُنْعِشُنَا | |
|
| قَدْ ضَاعَتِ الْعُرْبُ، وَالأعْرَابُ قدْ بَاؤُوا |
|
|
هَذِي الِقَنَافِيْدُ وَالأخْشَاب ُتحْكُمُنَا | |
|
| وَذِي الْقَرَارَاتُ للأعْدْاءِ إرْضَاءُ |
|
فَيَا فِلِسْطِينُ، أنْتِ المَجدُ نُنْشِدُهُ | |
|
| فَالنَّصْرُ آتٍ ..غَدًا بِالنُّورِ وَضَّاءُ |
|
إيْه ٍ صَلا حُ مَتَى تَشْدُو بَلابِلُنَا ..؟.. | |
|
| كُنَّا هُنَا .. هَا هُنَا .. المْعْرَاجُ غَنَّاءُ |
|
اسْتَعْصِمِيْ بِعُرَى الرَّحْمَانِ مَرْيَمُنَا | |
|
| الطُّهْرُ أنْتِ، وَأنْتِ الْحَقُّ عَذْرَاءُ |
|
قُدْسَاهُ كَالرُّوحِ يَلْتَفُّ المَلاكُ بِهَا | |
|
| فَالأنْبِيَاءُ بِهَا، وَالرُّوحُ غَدَّاءُ |
|
بِالأمْسِ قِبْلَتُنَا، وَالْيْومَ ثَوْرَتُنَا | |
|
| فَرَتِّلِيْ دَمَنَا مِعْرَاجُ إسْرَاءُ |
|
هَذِيْ فِلِسْطِينُ جُنْدُ الْحَقِّ يَبْعَثُهَا | |
|
| خُلْدًا وَذِيْ يَدُنَا لِسِّلْمِ بَيْضَاءُ |
|
اسْتَلْهِميْ قدَسَ الأوْرَاسِ مَلْحَمَةً | |
|
| ضُمِّيْ الصُّفُوفَ، فَإنَّ الشَّعْبُ مِعْطَاءُ |
|
أرضُ الْجَزَائِرِ بِالأمْجَادِ خَالِدَةٌ | |
|
| مًهْرٌ مِنَ الشُّهَدَااااا......لِنَّصْرِ إهْدَاءُ |
|