عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > الجزائر > نور الدين جريدي > قُدْسَاهُ

الجزائر

مشاهدة
147

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

قُدْسَاهُ

قُدْسَاهُ يَا كَوْكَبًا كَالْبَدْرِ أضْواءُ
المنْتَهى أنْتِ، أنْتِ البَدْءُ آلاءُ
يَاسَائِليْ عَنْ هَوَاهَا، إنَّهَا قَبَسٌ
تَشِعُّ مِنْهُ، مَدَى الإيمَانِ حَوَّاءُ
فَالرُّوحُ تَرْفُلُ كَالأطْيَارِ سَائِحَةً
وَالْقَلْبُ يَهْفُو كَمَا الأيَّامُ أهْوَاءُ
تَعَطَّرَ الْكَوْنُ مِنْ آيَاتِ رَوْضَتِنَا
مِسْكٌ شَذَى فِيْ رُبَى الأوْطَانِ ..غَرَّاءُ.
مِنْ سِدْرَةِ الرَّاحِ غَنَّى الْفَجْرُ مُبْتَهِلا
إنَّا هُنَا .. هَا هُنَا الْقُرْآنُ إرْوَاءُ
يَا لَيْلَةَ النُّورِ كَمْ غَنَّيْتِ مِنْ نَغَمٍ
يَجْلُو بِهَا الْكَوْنُ، إنَّ النُّورَ آنَاءُ
يَا شَرْقُ كَمْ لَكَ فِيْ التَّارِيخِ مِنْ عَجَب ٍ
فَكَمْ تَمَدَّدَ نُورٌ مِنْكَ أرْجَاءُ
***
لَهْفِيْ علَى أمَّةٍ ضَاعَتْ قَدَاسَتُهَا
لا الْبرَقُ إنْ لا ح َيُرْوِيها، وَلا الْمَاءُ
يَمضِيْ بنَا الليْلُ، وَالأيَّامُ عَابِسَةً
ضَاقَتْ بِنَا الأرْضُ، إنَّ الْحَالَ إرْثَاءُ
طَالَ انْتِظَارِيْ، وَشَوْقُ الْبَيْنِ يَسْألُنِيْ
أيْنَ الْكَتَائِبُ، أيْنَ السَّيْفُ مَضَّاءُ ..؟.
قَدْ أظلمَ الليْل، لا الأفْجَارُ تُطْرِبُنَا
الْقُدْسُ أيْنَ؟ . وَأيْنَ الْوَرْدُ حَيْفَاءُ؟.
فالشَّعْبُ قَدْ حُفَّ بِالآهَاتِ تَنْحُرُهُ
وَالليْلُ عَسْعَسَ نَحْنُ اليَوْمَ ظَلْمَاءُ
تَخَدَّرَتْ فِتْيَةُ الأحْلامِ وَانْكَسَرَتْ
هَذِي الْحَقِيْقَةُ، إنَّ النَّشْءَ أشْلاءُ
هَذِي فِلِسْطِينُ جَيْشُ الظُّلْمِ يُجْرِفُهَا
فَالْبَطْشُ سِيمَتُهُمْ، بِالْقَتْلِ قَدْ جَاؤُوا
مَاتَتْ ضَمَائِرُنَا دَاسُوا كَرَامَتَنَا
أيَنَ الرُّجُولَةُ ..؟ . إنَّ الْحُكْمَ إمْلاءُ
الليْلُ يَجْمَعُنَا، وَالْكَاسُ يُنْعِشُنَا
قَدْ ضَاعَتِ الْعُرْبُ، وَالأعْرَابُ قدْ بَاؤُوا
***
هَذِي الِقَنَافِيْدُ وَالأخْشَاب ُتحْكُمُنَا
وَذِي الْقَرَارَاتُ للأعْدْاءِ إرْضَاءُ
فَيَا فِلِسْطِينُ، أنْتِ المَجدُ نُنْشِدُهُ
فَالنَّصْرُ آتٍ ..غَدًا بِالنُّورِ وَضَّاءُ
إيْه ٍ صَلا حُ مَتَى تَشْدُو بَلابِلُنَا ..؟..
كُنَّا هُنَا .. هَا هُنَا .. المْعْرَاجُ غَنَّاءُ
اسْتَعْصِمِيْ بِعُرَى الرَّحْمَانِ مَرْيَمُنَا
الطُّهْرُ أنْتِ، وَأنْتِ الْحَقُّ عَذْرَاءُ
قُدْسَاهُ كَالرُّوحِ يَلْتَفُّ المَلاكُ بِهَا
فَالأنْبِيَاءُ بِهَا، وَالرُّوحُ غَدَّاءُ
بِالأمْسِ قِبْلَتُنَا، وَالْيْومَ ثَوْرَتُنَا
فَرَتِّلِيْ دَمَنَا مِعْرَاجُ إسْرَاءُ
هَذِيْ فِلِسْطِينُ جُنْدُ الْحَقِّ يَبْعَثُهَا
خُلْدًا وَذِيْ يَدُنَا لِسِّلْمِ بَيْضَاءُ
اسْتَلْهِميْ قدَسَ الأوْرَاسِ مَلْحَمَةً
ضُمِّيْ الصُّفُوفَ، فَإنَّ الشَّعْبُ مِعْطَاءُ
أرضُ الْجَزَائِرِ بِالأمْجَادِ خَالِدَةٌ
مًهْرٌ مِنَ الشُّهَدَااااا......لِنَّصْرِ إهْدَاءُ
نور الدين جريدي
التعديل بواسطة: نور الدين جريدي
الإضافة: الخميس 2020/05/07 10:13:11 مساءً
التعديل: الجمعة 2020/05/08 02:55:24 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com