سِبط الرسول تعاينه مَرمي اعله تربان
|
يهلال هلّيله بِدت من هاي الأحزان
|
يهلال تِظهَر والگَلُب لسّاته مَهموم
|
مِنِّ الوِگِع عالمشرعه والصّدره مهشوم
|
وَأَحْنَه بُگينه أبلا حِمه من هِجمت الگُوم
|
وأطفال فرَّت مِنْ خِيَم شبَّته نيران
|
يهلال هلّيله بِدت من هاي الأحزان
|
ليلة مُصايب والسِّمه تذرفه دمعات
|
وأحسين للعِز يرتضي والذِّله هيهات
|
تِشهد على هذا الخطب أرض وسماوات
|
والظَّهره مكسور أرتجل وأيلاگي فرسان
|
يهلال هلّيله بِدت من هاي الأحزان
|
أنظر على الطّايح وأصيحن يزِّچيَّه
|
لو تشهدي حسينچ بُگه فوگ الوطيه
|
والخيل داست عالصَّدر بعد المنيه
|
وأملاك صلَّت عالگِظه للباري عطشان
|
يهلال هلّيله بِدت من هاي الأحزان
|
عبّاس وبصوب النَّهر تتخطفه سيوف
|
وأبراسه ضربوه بعمد وأتلگه الحتوف
|
واسكينه تُنظر للكفيل أمگطَّع جفوف
|
وأحسين يتعنَّه يريد ايغمض الاجفان
|
يهلال هلّيله بدت من هاي الأحزان
|
عِفت الخِيم مِتحُرِگه ووَّدعته عباس
|
نِصعد على نوگ الهِزل وأنتم بلا راس
|
راس السِّبط فوگ الرُمح وتعاينه الناس
|
صوت النّبي چن ينسمع من يقره قرآن
|
يهلال هلّيله بِدت من هاي الأحزان
|
آنه الرِّحت ويّه الرّأس للكوفه والشّام
|
لَنْ ادخَلِت لأهل الغَدر وابگلبي آلام
|
من أذكرت طبرة علي اتذكرت الايتام
|
هذا الحِصل يا دنيتي من أبن مرجان
|
يهلال هلّيله بِدت من هاي الأحزان
|